أَينَ اللهُ؟
غَرِيب/: أَينَ اللهُ الَّذي تَدّعونَ وجودَهُ ؟ لَقَد بَحَثْنا في الكَونِ وَلَمْ نَجِدْه!!
غَرِيبٌ يا غَريب أَنْ تَبْحَثَ عَنِ الصّانِعِ داخِلَ مَصْنوعِهِ فَهَلْ لَوْ بَحَثْنْا في جِهازِ الكُمْبيوتَرِ سَنَجِدُ صانِعَهُ؟!!
وهلْ لَوْ بَحَثْنْا في جِهازِ التَّبْريدِ سَنَجِدُ صانِعَهُ؟!!
وهلْ لَوْ شَرَّحنْا جَسَدَكَ سَنَجِدُ عَقْلَكَ مَعَ أَنّكَ تَدَّعي بِأَنّ لَدَيْكَ عَقْلاً؟!!
فأيْنَ صانِعُ الكُمْبيوتَرِ وأيْنَ صانِعُ جِهازِ التَّبريدِ وأَيْنَ عَقْلُكَ؟!!
فَطالَما أَنَّ اللهَ لا يَخْضَعُ وجُوداً وَعَدَماً لِمُختَبَراتِكُمُ التَّجريبيَّةِ لا يُمكِنُكُمُ الجَزْمُ بِعَدَمِ وجودِ صانعٍ وَخالِقٍ لِهذا الكَوْنِ وَيَبْقى الخَوْفُ قابِعاً في نُفوسِكُم لِعَدَمِ إحْرازِكُم الدَّليلَ المَحسوسَ على عَدَمِ وجودِهِ.
اترك تعليق