مَا هُو مَوقِفُ عُلَمَائِنا مِنَ الدَّولَةِ الصَّفَوِيَّةِ؟!!
أَبُو عَلِيّ: السَّلامُ عَليكُم .. مَا هُو مَوقِفُ عُلَمَائِنا مِنَ الدَّولَةِ الصَّفَوِيَّةِ خَاصَّةً مِنهُم مَنْ عَاصَرَها؟ وَهَلِ ٱخْتَلَفَ المَوقِفُ بِٱخْتِلَافِ الوَقتِ؟؟!!
الأَخُ أَبُو عَلِيّ المُحتَرَمُ:
عَليكُمُ السَّلامُ ورَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ:
كمَا هُو مَعلُومٌ لِلجَميعِ أَنَّ مَوقِفَ عُلماءِ الشِّيعةِ مِنْ كُلِّ الحُكُوماتِ غَيرِ المَعصُومةِ هُو مَوقِفُ الوَاعِظِ والنَّاصِحِ والمُرشِدِ، سَواءً كانتْ عَلَى مَنهجِ أَهلِ البَيتِ (عَليهِمُ السَّلامُ) أَو عَلَى غَيرِهِ، فعُلماءِ الشِّيعةِ - تَبَعَاً لِأَئِمَّتِهِم عَليهِمُ السَّلامُ - يُقَدِّمُونَ مَصلَحةَ الإِسلامِ والسَّلمِ المَجتَمعيّ لِلمسلِمينَ عَلَى المَصالحِ المَذهَبيَّةِ، وتَأريخُهُم مَعرُوفٌ مِن هذهِ النَّاحيةِ، وليسَ دِفاعُهم عنِ الدَّولةِ العُثمانيَّةِ السُّنِّيَّةِ في بِدايةِ القَرنِ المَاضِي إِلَّا أُنمُوذجاً واحِداً لِهذهِ الحَقِيقةِ، وكذلكَ الحالُ فِيما يَتعلَّقُ بِالدَّولةِ الصَّفَوِيَّةِ فقدْ كانَ لِعُلماءِ الشِّيعةِ دَورَ النَّاصِحِ والوَاعِظِ والمُرشدِ فِيها.
ودُمتُم سالِمِينَ
اترك تعليق