جاء في الحديث الشريف ان الله يقول عبدي اطعني تكن مَثَليّ تقول للشىء كن فيكون ومن هو أكثر طاعة من أمير المؤمنين عليه السلام خاصة واهل البيت عليهم السلام عامة باستثناء الرسول الكريم صل الله عليه واله وسلم ثم ان النبي استعان ب علي في المعارك وخصوصا في معركة
الأخُ المُحترمُ، السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ الشّركُ هوَ أن يعتقدَ الإنسانُ بوجودِ مُؤثّرٍ مُستقلٍّ عنِ اللهِ تعالى مُستحِقاً العبادةَ مِن دونِه تباركَ وتعالى، وأمّا الإعتقادُ بوجودِ الوسائطِ الطّبيعيّةِ في طولِ قُدرةِ اللهِ فهوَ مِمَّا لا إشكالَ فيه، فعلى الرّغمِ مِن نسبةِ اللهِ تعالى الشّفاءَ لنفسِه عقيبَ المرضِ، إلّا أنَّ هذا الشّفاءَ مُرتبطٌ بالتّداوي، لقولِه (صلّى اللهُ عليهِ وآلِه): إنَّ اللهَ أنزلَ الدّاءَ والدّواءَ، وجعلَ لكُلِّ داءٍ دواء، فتداووا ولا تتداووا بحرامٍ. ومنَ المعلومِ أنَّ التّداويَ إنّما يتمُّ بواسطةِ الإنسانِ أو الدّواءِ الذي يُشخّصهُ. وما فعلَه النّبيُّ الأعظمُ (صلّى اللهُ عليهِ وآلِه) يومَ أُحدٍ بمُناداةِ المَولى أميرِ المؤمنينَ (عليه السّلام) وأمرهِ إيّاهُ بدفعِ الطّغاةِ الذينَ يريدونَ قتلَه (صلّى اللهُ عليهِ وآلِه) لَم يكُن عَن إعتقادٍ باِستقلالِ قُدرةِ عليٍّ (عليهِ السّلامُ) عَن قُدرةِ اللهِ تعالى، وإنّما بوصفِه واسطةً طبيعيّةً في طولِ قُدرةِ اللهِ تعالى.
اترك تعليق