هل وارد عن النبي أن فاطمة الزهراء لم يكون عندها حيض أو نفاس؟
الأخُ المُحترمُ، السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
قَد رويَ تنزُّهها (صلواتُ اللهِ عليها) عَن مثلِ ما تمرُّ بهِ النّساءُ مِن طُرقِ الشّيعةِ والسّنّةِ عَن رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآلِه) وعَن الأئمّةِ الطّاهرينَ في نصوصٍ كثيرةٍ ، تخرجُ عَن حدِّ الإستفاضةِ لتصلَ إلى حدِّ التّواترِ ، وهيَ تدلُّ على أنَّ اللهَ سُبحانَهُ قَد نزّهَ الزّهراءَ (عليها السّلام) عَن رُؤيةِ دمِ الحيضِ والنّفاس .
ونذكرُ مِن هذهِ الرّواياتِ ما يلي :
1 - عنِ النّبي (صلّى اللهُ عليهِ وآله) : إنّما سُمّيَت فاطمةُ " البتولُ " لأنّها تبتّلَت مِنَ الحيضِ والنّفاس.
ينابيعُ المَودّةِ : ص 260
2 - وعنهُ (صلّى اللهُ عليهِ وآله): إنَّ ابنتِي فاطمة حوراءُ لَم تحِض ، ولَم تطمِث.
ذخائرُ العُقبى ص 26 وشرحُ بُهجةِ المحافلِ ج 2 ص 138
3 - ورَوى الصّدوقُ بسندِه عَن عُمر بنِ عليٍّ (عليهِ السّلام) عَن أبيه عليّ (عليهِ السّلام): أنَّ النّبيّ (صلّى اللهُ عليهِ وآله) سُئِلَ ما البتولُ ؟ ! فإنّا سمعناكَ يا رسولَ اللهِ تقولُ : إنَّ مريمَ بتولٌ ، وفاطمةُ بتول ؟ قالَ : البتولُ التي لَن ( لَم ) ترَ حُمرةً قَط - أي لَم تحِض - فإنَّ الحيضَ مكروهٌ في بناتِ الأنبياءِ.
معاني الأخبارِ : ص 64 ومناقبُ آلِ أبي طالبٍ : ج 3 ص 330.
اترك تعليق