ما هي الكتب التي تناقش مسألة الجبر والاختيار وفق مدرسة آل البيت عليهم السلام؟
السلام عليكم ورحمة الله
الكتبُ التي ناقشَت مسألةَ الجبرِ والإختيارِ والقضاءِ والقدرِ، كثيرةٌ جدّاً .
فهذا الموضوعُ قَد طُرِحَ في كتبِ الحديثِ وعلمِ الكلامِ ، وأخيراً في بعضِ الكتبِ الأصوليّةِ .
وأفردَ كثيرٌ مِن عُلمائِنا هذا البحثَ بمؤلفاتٍ مُفردةٍ .
فمنَ المؤلّفاتِ المُفردةِ المَطبوعةِ :
1- إنقاذُ البشرِ منَ الجبرِ والقدرِ: للشّريفِ المُرتضى علمِ الهُدى .
2- إستقصاءُ النّظرِ في البحثِ عنِ القضاءِ والقدرِ : للعلّامةِ الحلّي .
3- لبُّ الأثرِ في الجبرِ والقدرِ : تقريرُ محاضراتِ السّيّدِ الخُمينيّ .
4- الجبرُ والإختيارُ : للسّيّدِ مُحمّد صادِق الرّوحاني .
5- القضاءُ والقدرُ على ضوءِ الكتابِ والسّنّةِ والعقلِ : للشّيخِ جعفرٍ السّبحاني .
6- الأمرُ بينَ الأمرينِ : للسّيّدِ حُسين الشّمس .
7- سدُّ المفرِّ على القائلِ بالقدرِ : للشّيخِ محمّد باقِر علمِ الهدى .
8- الأمرُ بينَ الأمرينِ : للشّيخِ محمّد مهدي الآصفي .
وطُرحَ هذا الموضوعُ في أغلبِ الكُتبِ الكلاميّةِ إبتداءً مِن زمانِ الشّيخِ المُفيدِ في تصحيحِ الإعتقادِ وغيرِها ، مروراً بالسّيّدِ المُرتضى في شرحِ جُملِ العلمِ والعملِ، والشّيخِ الطّوسيّ في الإقتصادِ في الإعتقادِ، والنّصيرِ الطّوسيّ في التّجريدِ ، وإبنِ ميثمَ البحرانيّ في قواعدِ المرامِ ، والعلّامةِ الحلّي في شرحِ التّجريدِ ونهجِ الحقّ وغيرِهما ، والمقدادِ السّيوريّ في شرحِ البابِ الحادي عشرَ واللّوامع الإلهيّةِ وإرشادِ الطّالبينَ، وإلى العصرِ الحاضرِ لا تجدُ كتاباً عقائديّاً تعرّضَ لأصولِ الدّينِ إلّا وتعرّضَ لهذا الموضوعِ في مباحثِ العدلِ الإلهيّ ، ومِن أوسعِها ما طرحَهُ الشّيخُ جعفرٌ السّبحاني في كتابِ الإلهيّاتِ الجزءِ الثّاني .
ورواياتُ هذهِ المسألةِ كثيرةٌ جدّاً في كُتبِ الحديثِ ككتابِ الكافي للكُلينيّ الجُزءِ الأوّلِ ، وشروحِ الكافي كمرآةِ العقولِ للمجلسيّ ، وشرحِ المازندرانيّ وغيرِهما على الكافي .
وكتابِ التّوحيدِ للشّيخِ الصّدوقِ ، وشروحِها كشرحِ نورِ البراهينِ للسّيّدِ نعمةِ اللهِ الجزائريّ .
وكتابِ تُحفِ العقولِ لابنِ شُعبةَ الحرّانيّ .
وبحارِ الأنوارِ للعلّامةِ المجلسيّ الجُزءِ الخامسِ .
وموسوعةِ العقائدِ الإسلاميّةِ الجُزءِ السّادسِ ، تأليفُ محمّدٍ الرّيشهري .
وتجدُ رواياتِ الجبرِ والإختيارِ والقضاءِ والقدرِ مُنتشرةً في أغلبِ كُتبِ الحديثِ .
وهذهِ المسألةُ طُرِحَت في العصورِ المُتأخّرةِ في كتبِ أصولِ الفقهِ ، وخيرُ مَن بحثَها بأسلوبٍ جميلٍ وبيانٍ جذّابٍ وطرحٍ عميقٍ ، السّيّدُ أبو القاسمِ الخوئيّ في كتابِ مُحاضراتٍ في أصولِ الفقهِ، تقريرُ الشّيخِ مُحمّد إسحاق الفيّاض .
اترك تعليق