مصطلح الإسلام
إسلام لغة :
للإسلام في اللغة عدة معانٍ ، منها :
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه .
2ـ الإنقياد والطاعة .
3ـ الصلح والسلام .
فالإسلام لغةً يعني : الإستسلام وتسليم الأمور، ويعني أيضاً أن ينقاد الإنسان للطرف الأقوى والأكثر عظمةً وقدرةً وحكمةً ، وأن يطيعه ويذعن له .
الإسلام اصطلاحاً :
استعمل الإسلام في لسان الشريعة بمعنى (الدين) والشريعة الحقة ، بالإضافة إلى معانيه اللغوية .
فـ(الإسلام) هو الديانة الحقة الخاتمة للديانات ، والتي جاء بها الرسول محمد (ص) ، وهو أحد الديانات السماوية التوحيدية إلى جانب ديانات سماوية أخرى مثل اليهودية والمسيحية .
ويعني الإسلام بالمصطلح الإسلامي : الدين السماوي الذي نزل على النبي محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، معلوم الفروع والأصول والأركان ، ونزل لكلّ الناس والأقوام والحضارات فلا يستثني أحداً ، وقد جاء في القرآن الكريم ((إنّ الدين عند الله الإسلام))، بمعنى أنه لا يُقبَلُ من أحدٍ جاء بعد الإسلام دينٌ غيره ، والإسلام شرعاً معناه : أن يؤدي الإنسان العبادات التي أمره الله بها ، وأن يتّصف بالأخلاق الحميدة والمعاملة الطيبة مع الناس .
الإسلام كدين :
إن الإسلام انقياد المرء بعقله وروحه وقلبه ، وبضميره وإرادته وحركته وسكونه ، وبجميع أجزاء بدنه وقوى نفسه لله الذي آتاه هذه المنح وبوأه هذه المنزلة ، انقياداً يلتقي فيه شكر النعمة وأداء الحق وتلبية الواجب ، ويتصل فيه خضوع التكوين بطاعة التشريع ، وباطن السر بظاهر العلانية(1) .
إن الإسلام هو رسالة السِلم ، الذي يريد للإنسانية الرقيّ والتقدّم والحضارة ، والسكينة والإطمئنان ، فإنّ الإنسان غير الآمن في سِربه ومسكنه وحياته ؛ لا يتمكّن من أن يحقّق الإزدهار والنموّ ، بل كثيراً ما يسبّب فقدان الأمْن تحطيم الإنسان في أبعاده المختلفة ، واستنفاد معنويّاته السامية التي تحافظ على كرامته وإنسانيّته ، وفقدان الأمْن الناشئ من الخوف ونحوه ، نتيجة طبيعية لركون الإنسان ، بل المجتمع الإنساني برمّته إلى المادّة ، والعزوف عن المعنويات عالية المضامين .
وخاتم الأديان جاء بمبادئه السامية لإنقاذ أهل المعمورة من ظلمات المادّة إلى نور المعاني الروحانية ، وعلى رأسها التوحيد ؛ ليصل بالإنسان إلى سعادته الأبدية ، ولتنظيم أمره ومجتمعه في دار الدنيا .
إن الإسلام ينطوي في دستوره على مفاهيم ومبادئ راقية لتنظيم الأمر في دار الدنيا لبني الإنسان ، ومن تلك المبادئ مبدأ التعامل الإنساني فيما بين الناس أنفسهم عامّة ، وبين مَن ينتمي لهذا الدين من جهة وبين مَن لا ينتمي له من جهة أخرى خاصّة ، وذلك من خلال الإلتزام بمنح الحقوق لغير المسلم من جهة الحكومة الإسلامية والمجتمع الإسلامي.
إن الإسلام يدعو الى الوئام بين الروح والجسم ويدعو الى التوازن بينهما فلا يفرض سيادة المعدة على العقل ، وبذلك فقد ركز دعوته على الأسس الإنسانية العادلة التي تنتظم بها الحياة الإجتماعية ويتحقق بها التوازن بين الأفراد والجماعات .
وبنى الإسلام في ربوع العالم معالم الحضارة وأقام صروح العدالة ، وأوجد انقلاباً جذرياً في طريقة العيش وأسلوب الحياة ، فقد أذاب سطوة القبائل ، وغلبة الفرد ، وقضى على كيان الفوضى والتمرد ، وأخضع الجميع للقانون والدستور بعدما كان الناس لا يعرفون شيئاً من المبادئ الدستورية والنظم القانونية ، لقد انطلق الإسلام في حضارته يشق أجواء التأريخ ويصنع للإنسانية ما لم تصنعه أي حضارة أخرى في العالم .
إن العالم بأسره يشهد ما للإسلام من فضل في تنوير العقول وتقرير الحقوق الكاملة للإنسان ، وإن في تراثه ما يوفر للإنسانية الراحة والاستقرار ، وإنها لا تجد بأي حال نظاماً يحقق في ربوعها العدل الإجتماعي سوى نظام الإسلام.
لقد انطلق الإسلام قوة هائلة تطهر الأرض من جميع المفاسد والمهازل التي توجب شقاء الإنسان وعذابه وسلب راحته واستقراره وأمنه .
إن للإسلام أهدافاً واضحة المعالم ثابتة الدعائم ، تتميز عن هذه القوانين الحديثة التي لا تنشد إلا مطالب الجسد ونشر الشهوات وتحطيم الأخلاق .
فللإسلام خططه الصريحة الواضحة التي لا لبس فيها ولا غموض ، إنه جاء ليسمو بالإنسانية ، ويرفع مستواها الخلقي والثقافي والإقتصادي ، ويحقق في ربوعها العدل الإجتماعي ، ويزيل عنها الظلم والجهل .
الإمام علي عليه السلام يصف الإسلام :
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : ((إِنَّ هذَا الإِسْلاَمَ دِينُ اللهِ الَّذِي اصْطَفَاهُ لِنَفْسهِ ، وَاصْطَنَعَهُ عَلى عَيْنِهِ ، وَأَصْفَاهُ خِيْرَةَ خَلْقِهِ ، وَأَقَامَ دَعَائِمَهُ عَلَى مَحَبَّتِهِ ، أَذَلَّ الأَدْيَانَ بِعِزِّه ، وَوَضَعَ الْمِلَلَ بِرَفْعِهِ ، وَأَهَانَ أَعْدَاءَهُ بِكَرَامَتِهِ ، وَخَذَلَ مُحَادِّيهِ بِنَصْرِهِ ، وَهَدَمَ أَرْكَانَ الضَّلاَلَةِ بِرُكْنِهِ ، وَسَقَى مَنْ عَطِشَ مِنْ حِيَاضِهِ ، وَأَتْاقَ الْحِيَاضَ بِمَوَاتِحِهِ .
ثُمَّ جَعَلَهُ لاَ انْفِصَامَ لِعُرْوَتِهِ ، وَلاَ فَكَّ لِحَلْقَتِهِ ، وَلاَ انْهِدَامَ لأسَاسِهِ ، وَلاَ زَوَالَ لِدَعَائِمِهِ ، وَلاَ انْقِلاَعَ لِشَجَرَتِهِ ، وَلاَ انْقِطَاعَ لِمُدَّتِهِ ، وَلاَ عَفَاءَ لِشَرَائِعِهِ ، وَلاَ جَذَّ لِفُرُوعِهِ ، وَلاَ ضَنْكَ لِطُرُقِهِ ، و َلاَ وُعُوثَةَ لِسُهُولَتِهِ ، و َلاَ سَوَادَ لِوَضَحِهِ ، وَلاَ عِوَجَ لاِنْتِصَابِهِ ، وَلاَ عَصَلَ فِي عُودِهِ ، وَلاَ وَعَثَ لِفَجَّهِ ، وَلاَ انْطِفَاءَ لِمَصَابِيحِهِ ، وَلاَ مَرَارَةَ لِحَلاَوَتِهِ .
فَهُوَ دَعَائِمُ أَسَاخَ فِي الْحَقِّ أَسْنَاخَهَا، وَثَبَّتَ لَهَا أسَاسَهَا ، وَيَنَابِيعُ غَزُرَتْ عُيُونُهَا ، وَمَصَابِيحُ شَبَّتْ نِيرَانُهَا ، وَمَنَارٌ اقْتَدَى بِهَا سُفَّارُهَا ، وَأَعلاَمٌ قُصِدَ بِهَا فِجَاجُهَا ، وَمَنَاهِلُ رَوِيَ بِهَا وُرَّادُهَا .
جَعَلَ اللهُ فِيهِ مُنْتَهَى رِضْوَانِهِ ، وَذِرْوَةَ دَعَائِمِهِ ، وَسَنَامَ طَاعَتِهِ ، فَهُوَ عِنْدَ اللهِ وَثِيقُ الأَرْكَانِ ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ ، مُنِيرُ الْبُرْهَانِ ، مُضِيءُ النِّيرَانِ ، عَزِيزُ السُّلْطَانِ ، مُشْرِفُ الْـمَنَارِ ، مُعْوِذُ الْـمَثَارِ . فَشَرِّفُوهُ وَاتَّبِعُوهُ ، وَأَدُّوا إِلَيْهِ حَقَّهُ ، وَضَعُوهُ مَوَاضِعَهُ))(2) .
وقال عليه السلام : ((لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحدٌ قبلي : الإسلام هو التسليم ، والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الإقرار ، والإقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل))(3) .
المسلم :
السِلْم ( بالكسر ) : السلام . والسلم ( يُفتح ويُكسر ) : يعني الصلح .
والسلام : السلامة ، والسلام : الإستسلام . وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ ، وهو الإستسلام ، وأسلم من الإسلام(4) .
وأسلَمَ الرجل أي انقاد ، وقيل : أسلَمَ : دخل في الإسلام ، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني : الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والإنقياد لأوامره وترك الاعتراض(5) .
أمَّا المعنى الإصطلاحي لكلمتي الإسلام والمسلم ، فقد قال الشيخ الصدوق : ( الإسلام ، هو : الإقرار بالشهادتين ، وهو الذي يُحقن به الدماء والأموال . ومَن قال : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله (صلَّى الله عليه وأله) ؛ فقد حُقن ماله ودمه إلاّ بحقّيهما ، وعلى الله حسابه )(6) .
وقال المحقّق الحلّي: ( يكفي في الإسلام الإقرار بالشهادتين )(7) .
كما قال الشهيد الأوّل : ( المسلم : مَن أظهر الشهادتين ، ولم يجحد ما عُلم ثبوته من الدين ضرورةً )(8) .
أركان الإسلام :
الركن عند الفقهاء ما يتوقف عليه وجود الشيء وقوامه ، وأركان الإسلام هي الأمور المهمة التي يبتني عليها ويقوم على أساسها الدين الإسلامي الحنيف .
إن أركان الإسلام هي :
1ـ الشهادتان :
وهي أول مراتب الإسلام ، وبها يكون الإنسان مسلماً ، وبها تحقن الدماء وتجري المناكح والمواريث ، فهي أول الواجبات بعد البلوغ ، والعمدة والأساس لسائر الأركان التي ليست هي إلا أثراً من آثارها وفرعاً من فروعها .
2ـ الولاية :
ويقصد بها الإعتقاد بإمامة الأئمة عليهم السلام والإذعان بها من جملة الأصول ، وهي أفضل من جميع الأعمال .
3ـ الصلاة :
وهي من الأركان المهمة التي ورد أنها أصل الإسلام ، وعمود الدين ، وميزان الأعمال ومعيارها ، إن قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها .
4ـ الصوم :
وهو من أشرف الطاعات وأفضل القربات ، ولو لم يكن فيه إلا الإرتقاء من حطيط النفس البهيمية إلى ذروة التشبه بالملائكة الروحانية لكفى به منقبة وفضلاً .
5ـ الزكاة :
وهي في اللغة : الطهارة ، والزيادة ، والنمو .
واستعملت في الشرع في الحق الواجب من المال إذا بلغ حد النصاب ، وإنما سميت زكاة ؛ لازدياد الثواب بها ، وإثمار المال وطهارته من حق المساكين .
6ـ الحج :
وهو في اللغة القصد . وفي الشرع : اسم لمجموع المناسك المعروفة .
وهو من أعظم شعائر الإسلام ، وأفضل ما يتقرب به الأنام إلى الملك العلام ، بل قيل : هو من أعظم الأركان .
7ـ الجهاد :
وهو من أركان الإسلام ، بل من أعظم أركانه على ما في الروايات ، وقد حث الله سبحانه وتعالى عليه ودعا إليه .
أسس تحقق الإسلام :
يتحقق الإسلام بأمور هي :
1ـ الإبراز القولي :
اتفق الفقهاء على تحقق الإسلام بإظهار الشهادتين وهي قول : أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله .
2ـ الإبراز الفعلي :
وذلك بإتيان أعماله كالصلاة والصوم والإعتكاف والحج.
شروط الإسلام :
ذكروا للإسلام بالمباشرة شروطاً ، وهي :
1ـ البلوغ :
فلا يصح من الصبي غير المميز ، ومن الصبي الصغير.
2ـ العقل :
فلا عبرة بإسلام المجنون ، وكذا من لا يتأتى منه القصد كالمدهوش والمغمى عليه والغافل والنائم والساهي .
3ـ الإختيار :
أي أن لا يكون بالإكراه ولا بالجبر ولا بالإرغام .
الآثار اللاحقة للإسلام :
1ـ عصمة الدم والمال :
إن الإسلام يحقن الدماء ويعصم الأموال ، وقد دلت عليه العديد من الروايات .
2ـ التكليف بالفروع :
يجب على الكافر بعد إسلامه الإلتزام بالفروع والتكاليف الشرعية كسائر المسلمين .
3ـ الحمل على الصحة في الأقوال والأفعال :
ومن الآثار حمل قول المسلم وفعله على الصحة عند الشك في شيء من عباداته أو معاملاته ، فيحكم بصحة تطهيره وغسله وصلاته وبيعه وشرائه ونكاحه ، وغير ذلك من الأفعال الصادرة عنه .
4ـ نفي تبعات ما فات :
فالإسلام يجُبُّ ما قبله ، وهي عبارة عن محو الآثار والتبعات المترتبة على الأفعال والتروك التي ابتلي بها الكافر حال كفره من قضاء أو كفارة أو مجازاة أو عذاب إلهي .
5ـ نفي سبيل الكافرين على المسلمين :
ويقصد بهذا هو نفي تشريع أي حكم يستلزم علو الكافر على المؤمن أو مساواته له .
6ـ الولاية على الطفل اللقيط المحكوم بالإسلام :
فاشترط الإسلام في الملتقط ؛ لأن في ولاية الكافر عليه سبيلاً تأباه الآية والرواية ، ولأنه لا يؤمن أن يفتنه عن دينه .
7ـ الولاية على الأوقاف الإسلامية :
لا يجوز جعل الكافر متولياً على الموقوفات العامة الراجعة إلى المسلمين كالمستشفيات والمدارس بحيث يتوقف الدخول والخروج إليها على إذنه واختياره ، فإنه سبيل منفي بلا إشكال .
8ـ الولاية العامة :
يشترط في حاكم المسلمين وولي أمورهم أن يكون مسلماً ، فلا يتولى الكافر إمامة المسلمين ، ولا يكون ولياً عليهم في شؤونهم السياسية والعسكرية والإجتماعية والأمنية.
9ـ ولاية القضاء :
اتفق الفقهاء على اشتراط الإسلام والإيمان في القاضي.
10ـ مطهرية الإسلام :
اتفق الفقهاء على ان الإسلام مطهر من النجاسة الكفرية على القول بنجاسة الكافر ذاتاً .
11ـ ارتفاع آثار الكفر بالإسلام :
لا شك في مانعية الكفر من جريان بعض الأحكام على موضوعاتها ، ومن الطبيعي أن هذا المانع سوف يرتفع بتحقق الإسلام ، فتترتب آثار الإسلام على من أسلم .
أحكام يشترط في ترتبها الإسلام :
1ـ صحة العبادة .
2ـ إحياء الموات .
3ـ نكاح المسلمة .
4ـ صحة الظهار .
5ـ تحقق اللعان .
6ـ انعقاد اليمين .
7ـ حلِّيَّة الصيد والذباحة .
نظرة الإسلام إلى مفهوم الأقلّيات :
للإسلام نظرة مغايـرة لمفهوم الأقلّية والأكثرية ، فهو لا ينظر لبني الإنسان داخل المجتمعات الإسلامية ، أنَّ هناك أقلّية وأكثرية مِن ناحية عددية أو دينية أو عِرقية... إلخ ، بل المعيار الوحيد الذي يذكره ويطرحه ـ بشكل موسّع ـ للأقلّية والأكثرية هو معيار الحقّ ، فمَن يتبعه فهم الأقلية ، ومَن يضادّه هم الأكثرية ، وليس لهذين المصطلحَين مِن ذِكر إلاّ في هذا المضمار .
قال تعالى : ((وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ)) ، وقال تعالى : ((وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ)) ، وقال تعالى: ((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)) ، وقال تعالى : ((وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)) .
فالمسألة في نظر القرآن الكريم هي تحقّق العدالة للجميع ، وإعطاءهم كافّة حقوقهم بصورة متساوية ، والفَرق الوحيد داخل المجتمع هو اتِّباع الحقّ وعدمه .
وعليه فالإسلام لا يُفرِّق بين الناس مهما كانت فوارقهم اللُّغَوية والدينية ، ومهما كانت عاداتهم وتقاليدهم ، فكلّهم متساوون في الحقوق ، وأمام القضاء ، وأمام الدولة ، ومع الناس الآخرين الذين يعيشون معهم في المجتمع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الإسلام ينابيعه مناهجه غاياته، محمد أمين زين الدين، ص90.
(2) نهج البلاغة، الخطبة (198).
(3) نهج البلاغة، ح588.
(4) الصحاح ، ج5 ، ص1952 .
(5) تاج العروس ، ج 8 ، ص340 .
(6) الهداية، الصدوق ، ص54 .
(7) شرائع الإسلام ، ج3 ، ص632 .
(8) ذكرى الشيعة ، ج1 ، ص402 .
اترك تعليق