وجهُ تسميةِ علمِ العقائد 

سؤالٌ لِماذا سُمّيَت العقائدُ بهذا الإسمِ؟ أريدُ الإجابةَ من كتابِ المللِ والنّحلِ للسّبحانيّ . 

: سيد حسن العلوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  :  

علمُ العقائدِ يُطلقُ على علمِ أصولِ الدّينِ أو الكلامِ أو المعارفِ الإلهيّةِ أو الإعتقاداتِ، الذي يكونُ المهمّ والمطلوبُ فيهِ بعدَ المعرفةِ والعلمَ، التّصديقَ وعقد القلبِ على تلكَ المعرفةِ، والإذعانَ ونفيَ الرّيبِ والشّكِّ عنها، فهيَ مِن أفعالِ الجوانحِ والقلوبِ، ولِذا سُمّيَت بالعقيدة.  

في مُقابلِ الأمور الفقهيّةِ والفرعيّةِ وغيرِ الإعتقاديّةِ التي يكونُ المُهمُّ فيها هو العمل، فهوَ مُرتبطٌ بالجوارحِ لا بالجوانحِ . 

 

ولم نجِد الشّيخَ السّبحانيَّ أشارَ إلى ذلكَ لوضوحِه وبداهتِه .