ممكن تفسيرُ هذه الآية:(رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسِينا أَو أَخطَأنا ) عن طريقِ أهلِ البيتِ عليهم السّلام حصراً؟
السّلامُ عليكم ورحمة الله،
وردَ في أصولِ الكافي لثقةِ الإسلامِ الكلينيّ (ره) ( ج2/ص462 )، بإسنادِه إلى أبي داودَ المُسترق قالَ : حدّثني عمرو بنُ مروان قالَ : سمعتُ أبا عبد اللَّه - عليه السّلام - يقولُ : قالَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليه وآله : رُفعَ عَن أمّتي أربعُ خصالٍ : خطؤها ، ونسيانُها ، وما أكرهوا عليه ، وما لم يطيقوا . وذلكَ قولُ اللَّه - عزّ وجلّ : « رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسِينا أَو أَخطَأنا . رَبَّنا ولا تَحمِل عَلَينا إِصراً كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبلِنا . رَبَّنا ولا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ»، ولمزيدٍ منَ التّفصيلِ، أنظر (تفسيرُ كنزِ الدّقائقِ وبحرِ الغرائبِ للشيخ المشهديّ، ج ٢/ ص ٤٧٧). ودمتُم سالِمين.
اترك تعليق