ما تعليقكم على التطبيق (تمن وقيمة) الذي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاعلام؟
كان الأولى بصاحب هذا التطبيق أنْ يصنع تطبيقاً يدل الناس على أماكن الوعظ والإرشاد لا (التمن والقيمة)، خصوصا ونحن نمر في شهر محرم الحرام الذي تكثر فيه هذه المجالس, فإنّ هكذا تطبيق يكون أكثر انسجاماً مع آدمية الإنسان, لأنّ الإنسان يسعى خلف العلم والمعرفة والكمال, وأما الحيوان فهو الذي يسعى وراء غرائزه.
وكان الأولى بوسائل الإعلام أن تروج للعلم والمعرفة, وتسعى جاهدة لنشر الثقافة الدينة في مثل هكذا أيام, فالتطبيق ووسائل الاعلام عكسا للعالم صورة مشوهة عن اتباع أهل البيت(ع), وأوصل الاعلام رسالته عن خبث طوية مبيناً أن هذا هو واقع الشيعة في أيام الحزن على سيد الشهداء (ع), التسابق على التمن والقيمة والبحث عن أماكن توزيعها سعياً لإشباع بطونهم, لا بحثاً عن مجالس العزاء والتسابق على حضورها .
وسلام على قاهر الصبر وفاجعة الدهر سبط النبي المختار (صلى الله عليه وآله) وريحانته الحسين بن علي (عليه السلام).
اترك تعليق