هل يجوزُ الاستهانةِ بالرموزِ الدينيّةِ لاهل السنّة؟
هناكَ مَن يُصرّحُ علناً بالاستهانةِ برموزِ إخوانِنا السنّةِ، وهوَ يعرضُ ذلكَ على أنّه موافقٌ لرأيّ المرجعيّةِ، نرجو بيانَ الرّأي السديدِ في ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بينّا في إجابةٍ سابقةٍ عدمَ جوازِ ذلك، ويمكنُ مراجعتهُ على موقعِنا تحتَ عنوانِ (هل يجوزُ سبُّ الرموزِ الدينيّةِ للسنّة؟)، وسوفَ نكتفي هُنا بنقلِ بعضِ فتاوى المراجعِ في هذا الخصوص. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ السيستاني: سبُّ الصحابةِ مُستنكَرٌ ومُدانٌ ويخالفُ ما أمرَ به أهلُ البيتِ (عليهم السلام). • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ عليّ الخامنئي: الإساءةُ لرموزِ الأخوةِ مِن أهلِ السنّةِ حرامٌ.• آيةُ اللهِ العُظمى الشيخُ مكارِم شيرازي: لا يجوزُ شرعاً توجيهُ أيّ إهانةٍ لمُقدّساتِ الآخرين. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ وحيد خراساني: يجبُ ألّا نُعادي أتباعَ المذاهبِ الأخرى، يجبُ ألّا نُسيءَ إلى مُقدّساتِهم، ولا يجوزُ لعنُ وسبُّ رموزِهم، لأنَّ هذا يؤدّي إلى ابتعادِهم عن أهلِ البيتِ ومعارفِهم. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ نوري همداني: الإساءةُ إلى مُقدّساتِ أهلِ السنّةِ غيرُ جائزة. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني: لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ جوادي آملي: سبُّ الصّحابةِ هوَ إهانةٌ لمُقدّساتِ الشيعةِ أو أهلِ السنّة، الإساءةُ الظالمةُ لمُعتقداتِ أيٍّ منَ الفريقينِ؛ حرامٌ، وإنَّ إشعالَ نارِ التفرقةِ والانشقاقِ وهدمَ أسسِ الوحدةِ الإسلاميّةِ مِن كبائرِ الذنوب. • آيةُ اللهِ العُظمى، الشيخُ مظاهري: الإساءةُ إلى مُعتقداتِ ومُقدّساتِ المُسلمينَ وبثُّ التفرقةِ بينَ أتباعِ رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم) لا تجوزُ عقلاً ولا شرعاً. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ علوي كركاني: لا تجوزُ الإساءةُ لمُقدّساتِ أهلِ السنّة. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ مدني تبريزي: الإسلامُ لا يُجيزُ الإساءةَ إلى أيٍّ منَ الأديانِ بصورةٍ خاصّةٍ إلى المذاهبِ الإسلاميّة، وأيُّ تصرّفٍ يؤدّي إلى الاختلافِ في الأمّةِ الإسلاميّةِ والخسائرِ والأضرارِ في أموالِ المُسلمينَ وأرواحِهم حرامٌ ومُخالفٌ للشّرع. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ محمود هاشمي الشاهرودي: أيُّ عملٍ أو قولٍ يؤدّي إلى الفتنةِ والاختلافِ بينَ الشيعةِ والسنّة، غيرُ جائز. • آيةُ اللهِ العُظمى، السيّدُ شبيري زنجاني: يجبُ على المؤمنينَ أن يجتنبوا أيَّ أمرٍ يؤدّي إلى التفرقةِ والاختلافِ وتضعيفِ الإسلام. وجاءَ في صحيحةِ أبي بصيرٍ نقلاً عن الإمامِ الباقرِ عليهِ السلام: إِنَّ رَجُلًا مِن تَمِیمٍ أَتَى النَّبِیَّ (ص) فَقَالَ أَوصِنِي فَکَانَ فِیمَا أَوصَاهُ أَن قَالَ لَا تَسُبُّوا النَّاسَ فَتَکسِبُوا العَدَاوَةَ لَهُم.
اترك تعليق