أنه لا عزة للدين بمتوارٍ عن الأنظار.
نواف/ : إن مهديكم المنتظر ليس من بين الإثني عشر لأن الدين يكون عزيزاً، وأي عزة تقوم بمتوار عن الأنظار؟
للإمام المهدي (عليه السلام) حضوراً معنوياً في قلوب أتباعه، وأتباعه اليوم هم حماة الثغور وقادة الدفاع عن الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ فبعد أن أنتج لنا هذا الموروث السني القاعدة والنصرة وداعش وأمثالها من صنوف الإرهاب التي لوثت سمعة الإسلام والمسلمين في العالم، لم يتصد لهم ويقضي على احدوثتهم سوى أتباع الإمام المهدي (عليه السلام)، وكانت راياته وهم يخوضون القتال ترفرف فوق رؤوسهم.
اترك تعليق