عدم ورود رواية واحدة تثبت نزول قوله تعالى: (والنجم إذا هوى) في عليّ .

أمنا عائشة/: دعوى الرافضة أن قوله تعالى: (والنجم إذا هوى) نزلت في عليّ!! مع أنه لم تأت رواية واحدة صحيحة السند في ذلك، هذا غير الإضطراب الموجود في كتبهم في وقت نزول النجم، ففي رواية: مع طلوع الفجر، وفي رواية: بعد طلوع الفجر، وفي رواية: أن وقت نزوله ضحوة، حتى غلب على ضوء الشمس، وأيضاً الإضطراب بين كون القصة في أوائل العهد المكي، وبين كونها في المدينة بعد الهجرة .

: اللجنة العلمية

   روى سبب نزول هذه الآية في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) جمع من الصحابة، مثل: أنس بن مالك، وابن عباس، وعائشة، وأبي بريدة الأسلمي، والإمام علي (عليه السلام)، والإمام الحسين (عليه السلام)، وزرارة بن أوفى . 

راجع (شواهد التنزيل) للحسكاني ج2 ص 277.

وهذه الطرق المتعددة هي شواهد يقوي بعضها بعضاً حسبما ينص عليه علماء الحديث والرجال من أهل السنة عند تعدد الطرق من الصحابة .

ويوجد سند صحيح رواه الحاكم الحسكاني أيضاً في (شواهد التنزيل) يؤيد مضمون الطرق السابقة في نزولها في فضل أهل البيت (عليهم السلام) فانظر مارواه الحسكاني عن السدي، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس .