لماذا يثار الكلام عن الخلافة وما جرى حولها أليس السكوت أولى ؟!!
ضحى/مصر/: ما هي المصلحة أو الفائدة في إثارة مثل هذا الكلام بعد هذه القرون الطويلة، وقد انتقل أبوبكر وعمر وعثمان وعلي إلى الله ?؟ لماذا أحيت هذه الفتن والمناقشات بعد ثلاثة قرون من الزمان؟ ألم يكن من الأفضل لكم وللأمة أن تقتدوا بعلي فيما تقولون: أنه سكت طوال هذه الفترة كلها استجابة لأمر الرسول ، فلم يثر فتنة ولم يقد ثورة؟
الأخت ضحى . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفائدة من الكلام حول الخلافة وما يتعلق بها هو لغرض الوصول إلى الفرقة الناجية من فرق المسلمين ؛ إذ يوجد اختلاف كبير بين فرق المسلمين في صلاتهم وصومهم والكثير من تفاصيل عباداتهم ولا يعقل أن الجميع على صحة وسلامة مع هذا الاختلاف الفاحش بينهم ؛ إذ لا يوجد دليل على الصحة للجميع ، لا من كتاب ولا من سنة ، بل الدليل على خلافه ، فحديث الفرقة الناجية يخبرنا بافتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار والناجية منها فرقة واحدة فقط ، وهذا الحديث صحيح بل شهد علماء أهل السنة بتواتره .
فمن هي الفرقة الناجية؟!!
والبحث في موضوع الخلافة هو إحدى الطرق الموصلة للفرقة الناجية ، مع ملاحظة مهمة جدا أن هذا البحث يتعلق بالمصير الآخروي فقط ، أما في الدنيا فالجميع مسلمون تحرم دماء بعضهم على بعض كما تحرم أموالهم وأعراضهم .
ودمتم سالمين
اترك تعليق