صفة المؤمن لمن تقال؟!!
جلال/الكويت/: يقول أبو القاسم الخوئي: أقول: المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالأئمة الإثني عشر (ع)، أولهم علي بن أبي طالب (ع)، وآخرهم القائم الحجة المنتظر (عج). وذكر أيضاً: [س: لقب المؤمن خاص لشيعة أهل البيت (ع)، هل يقال للشيعي مؤمن حتى لو ترك الواجبات كالصلاة مثلاً؟ الخوئي: نعم يقال له مؤمن]. يعني هذه صفات المؤمنين عندكم من صلاة؟!!
الأخ جلال المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الممكن أن يكون الإنسان مؤمناً بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والمعاد والأئمة الإثني عشر، ويكون عاصياً لا يلتزم بصلاته وصومه وعباداته؛ إذ لا ملازمة بين الإيمان بالأمور العقائدية وأداء الواجبات في الشريعة، وإلا أخرجت كل العاصين من حريم الإسلام، وهذا لا يقول به أحد.
فالمراد بالإيمان في كلام السيد الخوئي (قدس سره) هو المعنى العقائدي المقابل للإسلام، وليس المعنى العرفي من الإمتثال والطاعة في الشريعة.
ودمتم سالمين.
اترك تعليق