أسماء مؤلفين وأسماء كتب لا يصح الاحتجاج بهم على أهل السنة.

خليل/: أسماء مؤلفين وأسماء كتب لا يصح الاحتجاج بهم على أهل السنة أمثال: على بن الحسين المسعودي صاحب كتاب: مروج الذهب: شيعي وليس من أهل السنة. اليعقوبي صاحب التاريخ شيعي وليس من أهل السنة. الكنجي الشافعي ليس شافعياً بل كان رافضياً. الحاكم الحسكاني مؤلف "شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً. سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي، المتوفى سنة: 1294 هجرية، صاحب كتاب (ينابيع المودة) ن يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي اثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290). الحاكم أبو عبد الله الحاكم كان فارسياً نشأ في بلاد الفرس أيضاً في بيئة متشيعة. قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (17168): "وكان يميل إلى التشيع". ابن أبي الحديد ليس من أهل السنة وإنما كان شيعياً غالياً ثم صار معتزلياً.

: اللجنة العلمية

كل من عددتهم  نحن لا نحتج بهم على أهل السنة في شيء ، بل نحتج على أهل السنة  بأحاديثهم الصحيحة التي يصححها كبار علمائهم ، وبكتبهم المعتبرة التي تعتبر عماد مذهبهم ، هذا هو دأبنا في الاحتجاج على مخالفينا حتى يكون مقام الحجة أبلغ وبيان الحقيقة ألزم ، ولن تجد في دنيا الإسلام كله فرقة تثبت صواب ما هي عليه في كل مدعياتها من الأصول والفروع من كتب مخالفيها ومن أصح كتبهم واحاديثهم كالشيعة الإمامية ، خلاف مخالفينا الذي يحتجون علينا  بمروياتهم وهذا يلزم منه الدور  العقيم ، فإنه من الاحتجاج على الشيء بنفسه ، وهو لا ينتج نتيجة علمية   البتة ، أو تراهم يحتجون علينا بأحاديث ضعيفة ومتروكة من  كتبنا .

فلم نجد في كتابات أهل السنة على مر التأريخ من يجيد الاحتجاج على الشيعة الإمامية بطريقة علمية .

على أن ما ذكرتموه من أسماء في سؤالكم هم أغلبهم من أهل السنة بالمعنى الأعم- كما ينص عليه ابن تيمية وغيره - الذي يعني الاعتقاد بخلافة الثلاثة قبل علي (عليه السلام) وأغلب هؤلاء هم  يعتقدون  بخلافة الثلاثة قبل علي عليه السلام فهم من  أهل السنة بالمعنى الأعم ، فراجع وتثبت !