Reagan/لبنان/: في القرآن يقول الإله: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ... } (آل عمران 144) ونحن نقول: لماذا هذا الترديد (هل مات أم قتل)؟ ألا يعلم ربّكم أنه قتل أم مات؟!
الأخ Reaganالمحترم:
قولك: (ألا يعلم ربّكم أنّه قتل أم مات؟) اعلم أنّه قد غاب عن ذهنك شيء، وهو أنّ هذه الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيدالمباركة لم تنزل بعد وفاة النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) ، وإنّما نزلت في حياته في معركة أحد.
واعلم أنّ هذا الترديد الوارد في الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيدالمباركة ، ليس هو ترديدٌ في علم الله حتى نقول: أليس الله يعلم كل شيء و يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور، فكيف لا يعلم أنّ النّبي (صلّى الله عليه وآله) مات أو قتل!؟ ، وإنّما قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيدأنّه لما أرجف بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قد قتل يوم أُحد ، وأشيعَ ذلك ، قال أناسٌ: لو كان نبيّاً لما قتل، وقال آخرون: نقاتلُ على ما قاتل عليه حتى نلحق به، وارتدّ بعضُهم وانهزم بعضهم ، وكان سبب انهزامهم وتضعضعِهم، إخلال الرماة لمكانهم من الشِعْب ، وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) نهاهم عن الإخلال به ، و وقع ما وقع، فقال الله تعالى: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ...) (آل عمران 144) يعني أنه بشرٌ اختاره الله لرسالته إلى خلقه ، قد مضت قبله رسل ، بُعِثوا فأدّوا الرّسالة ومضوا وماتوا ، وقُتل بعضهم ، وأنّه يموت كما ماتت الرّسل قبله ، فليس الموت بمستحيلٍ عليه ، ولا القتل ، ثم أكّد ذلك فقال عزّ وجلّ: (أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ...) (آل عمران 144) ، معناه: أفإن أماتهُ الله ، أو قتله الكفار ، ارتددتم كفاراً بعد إيمانكم ، فسمّى الارتداد انقلاباً على العقب وهو رجوع القهقرى ، لأنّ الردّة خروج إلى أقبح الأديان ، كما أن الانقلاب خروجٌ إلى أقبح ما يكون من المشي ، والألف في قوله (أفإن مات): ألف إنكار صورتهُ صورة الاستفهام ، ومثله: (أتختارُ الفسادَ على الصّلاح! ، والخطأ على الصّواب!).
فالقرآن في معرض التّوبيخ لبعض المنافقين من الأصحاب ، أنّ موت النبيّ (صلّى الله عليه وآله) موتاً طبيعيّاً أو قتلاً، لا يكون مُبرّراً لانقلابكم على أعقابكم ، فالقرآن الكريم كما قال المفسّرون يريد أن يؤكّد على حقيقة أنّ الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدليس دين عبادة الشخصية.
ودمتم سالمين.