1. الصفحة الرئيسية
2. شبهات وردود حول القرآن الكريم

التَّوْفِيقُ بَيْنَ قَوْلِهِ تَعَالَى: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ) وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ)؟!

عَلَاءٌ حُسَيْنٌ عَلِيٌّ /: بِسْمِ اللهِ تَعَالَى، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.. قَالَ اللهُ تَعَالَى: ((مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ)) وَقَالَ كَذَلِكَ: ((لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَم يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) فَمَا وَجْهُ الفَهْمِ لِذَلِكَ؟ فَمِنْ بَابٍ يَصِفُ الحَقُّ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ خَامِسُ أَرْبَعَةٍ، وَمِنْ جَانِبٍ يُكَفِّرُ الَّذِي يَقُولُ إنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ. أَرْجُو بَيَانَ الأَمْرِ بِشِكْلٍ مُفَصَّلٍ، شَاكِراً فَضْلَكُمْ.

• 19/01/2019
• 1768 مشاهدة

: اللجنة العلمية