لِمَاذَا لَمْ يُطَالِبْ الإِمَامُ عَلِيٌّ (عَ) بِدِيَّةِ المُحْسِنِ السِّقْطِ؟!!
عَلِيٌّ رِضَا: لِمَاذَا لَمْ يُطَالِبْ الإِمَامُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِدِيَّةِ المُحْسِنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)؟!
الأَخُ عَلِيٌّ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
لَقَدْ طَالَبَ أَهْلُ البَيْتِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) بِحُقُوقٍ أَوْضَحَ مِنْ مَوْضُوعِ دِيَّةِ المُحْسِنِ السِّقْطِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَرَدَّهَا القَوْمُ وَكَذَّبُوهَا, فَهَلْ يُوجَدُ أَوْضَحُ مِنْ مُطَالَبَةِ الزَّهْرَاءِ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) بِفَدَكٍ الَّتِي كَانَتْ تَحْتَ يَدِ الزَّهْرَاءِ أَيَّامَ رَسُولِ اللهِ (ص) فَأَخْرَجَ أَبُو بَكْرٍ عُمَّالَهَا مِنْهَا ثُمَّ جَاءُوا بِحَدِيثٍ لَمْ يَعْرِفْهُ المُسْلِمُونَ مِنْ قَبْلُ سِوَى أَبِي بَكْرٍ وَمَنَعُوا الزَّهْرَاءَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) نِحْلَتَهَا وَإِرْثَهَا؟ا!!
فَالقَوْمُ كَانَتْ السُّلْطَةُ بِأَيْدِيهِمْ وَهُمْ الخُصُومُ وَالقُضَاةُ, فَكَيْفَ تُرْجَى الْعَدَالَةُ مِنْهُمْ فِيمَا لَوْ طَالَبَهُمْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِدِيَّةِ وَلَدِهِ السِّقْطِ الشَّهِيدِ المُحْسِنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)؟!!
إِنَّهَا مَظْلُومِيَّةٌ رُفِعَتْ إِلَى بَارِىءِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الآخِذُ بِحَقِّهَا مِنْ ظَالِمِيهَا!!
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق