عِبَادَةُ الحُبِّ للهِ هِيَ أَفْضَلُ العِبَادَةِ.
هَاشِمٌ: هَلْ يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ اللهَ أَمْ نَخَافَهُ وَفِي أَيِّ المَوَاضِعِ مَعَ الإِسْتِدْلَالِ؟
الأَخُ هَاشِمٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
جَاءَ فِي رِوَايَةٍ صَحِيحَةِ السَّنَدِ فِي "الكَافِي" عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ:
إِنَّ العِبَادَ ثَلَاثَةٌ: قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ (عَزَّ وَجَلَّ) خَوْفًا، فَتِلْكَ عِبَادَةُ العَبِيدِ، وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَلَبًا لِلثَّوَابِ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الأُجَرَاءِ، وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ (عَزَّ وَجَلَّ) حُبًّا لَهُ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ، وَهِيَ أَفْضَلُ العِبَادَةِ. انْتَهَى [الكَافِي 2: 84].
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق