تَصَدَّيْنَا لـ (الرَّابِ) لِأَنَّهُ يَضُرُّ بِشَعَائِرِ الحُسَيْنِ (ع).
البَازُ البَازُ الجُبُورِيُّ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ .. نَرَى فِي هَذِهِ الأَيَّامِ رَدَّةَ الفِعْلِ المُسْتَنْكِرِ لِمَا يُسَمَّى بِالرَّابِّ المَهْدَوِيِّ مِنْ عُلَمَاءِ دِينٍ وَسَائِرِ النَّاسِ. السُّؤَالُ هُنَا: لِمَاذَا لَا يَكُونُ قَرَارٌ صَارِمٌ مِنَ الحَوْزَاتِ العِلْمِيَّةِ وَرِجَالِ الدِّينِ المَسْؤُولِينَ عَلَيْهَا بِتَحْرِيمِ الرَّابِّ وَتَكْفيرِ مَنْ يَتْبَعُ هَذَا الفِكْرَ إِذَا تَرَوْنَهُ مُنْكَرًا. هَلْ هَذَا فِي شَقٍّ لِعَصَا المُسْلِمِينَ، أَوْ تَرَوْنَهُ فِكْرًا غَيْرَ مُحَرَّمٍ وَلَكِنْ يَضُرُّ بِمَصَالِحِكُمُ الشَّخْصِيَّةِ. وَسَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
الأَخُ المُحْتَرَمُ.. عَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
لَا نَدْرِي عَنْ أَيِّ مَصْلَحَةٍ شَخْصِيَّةٍ تَتَحَدَّثُ أَنْتَ، وَهَلِ الحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَخُصُّنَا فَقَطْ وَلَا يَخُصُّ بَقِيَّةَ الشِّيعَةِ، إِنَّنَا نَقُومُ بِوَاجِبِنَا الشَّرْعِيِّ لَا أَكْثَرَ مِنْ رَصْدِ كُلِّ حَالَاتِ الإِنْحِرَافِ الفِكْرِيِّ وَالعَقَائِدِيِّ وَالرَّدِّ عَلَيْهَا، وَيَبْقَى كُلُّ إِنْسَانٍ هُوَ أَعْرَفُ بِوَاجِبِهِ وَمَسْؤُولِيَّتِهِ الدِّينِيَّةِ أَوالإِجْتِمَاعِيَّةِ، وَقَدْ شَاهَدْنَا الكَثِيرَ مِنْ رِجَالِ الحَوْزَةِ وَالخُطَبَاءِ بَدَأُوا بِالتَّصَدِّي لِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ وَهِي آخِذَةٌ بِالزَّوَالِ وَالإِضْمِحْلَالِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى، قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الكَرِيمِ: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} الرَّعْدُ: 17.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق