هَلْ مُعَاوِيَةُ وَشِمْرُ وَعُمَرُ بْنُ سَعدٍ (لَعَنَهُمُ ٱللهُ) قَرَابَةُ الإِمَامِ عَلِيٍّ ﴿ع﴾ ؟
مُؤَمَّلُ: السَّلَامُ عَلَيكُم .. هُنَاكَ مَنْ يَقُولُ: بِأَنَّ مُعَاوِيَةَ وَشِمْرَ وَعُمَرَ ٱبْنِ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصَ أبنَاءُ عَمٍّ أو وَلَدُ خَالٍ مَعَ الإِمَامِ عَلِيّ ﴿ع﴾ ؟ فَهَلْ هَذَا صَحِيحٌ؟
الأَخُ مؤمل المُحْتَرَمُ:
السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ ٱللهِ وَبَرَكَاتُهُ:-
لَا تُوجَدُ قَرَابَةٌ قَرِيبَةٌ بَينَهُم وَبَينَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾، وَلَا هُمْ أَبنَاءُ عَمٍّ وَلَا خَالٍ مَعَ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ ﴿عَلَيهِ السَّلَامُ﴾.
فَإِنَّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾ هُوَ عَلِيّ ٱبْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بْنِ مُرَّةَ، الهَاشِمِيِّ.
وَمُعَاوِيَةُ هُوَ: ٱبْنُ صَخْرِ (أبُو سُفيَانَ) بْنِ حَربِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافَ بْنِ قُصَي القُرَشِيُّ الأمويُّ.
وَأَمَّا عُمَرُ بْنُ سَعدٍ فَهُوَ: ٱبْنُ سَعدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُهَيبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافَ بْنِ زُهرَةَ بْنِ كِلَابٍ القُرَشِيُّ الزُّهَرِيُّ.
وَأَمَّا شِمْرُ فَهُوَ: ٱبْنُ ذِي الجَوشَنِ بْنِ الأَعوَرِ بْنِ الضَّبَابِ بْنِ كلاب الكِلَابِيّ.
فكما ترون أمير المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾ هاشمي، ومعاوية أموي، وعمر بْنِ سعد زهري، وشمر كلابيّ.
فَأَميرُ المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾ يَشتَرِكَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي عَبْدِ مَنَافَ، الجَدِّ الثَّالِثِ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾، وُالجَدِّ الرَّابِعِ لِمُعَاوِيَةَ.
وَمَعَ سَعدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصَ فَيَلتَقُونَ فِي كِلَاب الجَدِّ الخَامِسِ لِأَمِيرِ المُؤمِنِينَ ﴿ع﴾، وَالجَدِّ الرَّابِعِ لِسَعدِ بْنِ أَبِي وقاصَ.
وَأَمَّا شِمْرُ بْنُ ذِي الجَوشَنِ الكِلَابيِّ، فَالكِلَابِيُّونَ لَا يَلتَقُونَ مَعَ الهَاشِمِيِّينُ فِي النَّسَبِ.
وَأَمَّا وَالِدَةُ الإِمَامِ عَلِيِّ ٱبْنِ أَبِي طَالِبٍ ﴿ع﴾ فَهِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِم بْنِ عَبْدِ منافَ، فَهِيَ بِنْتُ عَمِّ أَبِي طَالِبٍ ﴿ع﴾.
هَذَا بِحَسَبِ المَوجُودِ فِي كُتُبِ الأنسابِ.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
اترك تعليق