عندما كان يصلي الإمام علي أو رسول الله أو أحد من آل محمد عليهم السلام هل كانوا يذكرون أشهد أنّ علياً وليّ الله بالأذان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قد فصّلنا في إجابةٍ سابقةٍ أنَّ الشّهادةَ الثّالثةَ في الآذانِ والإقامةِ لم يرد فيها منَ الرّواياتِ ما يفيدُ كونَها جُزءاً مِن فصولِ الأذانِ، وذكرُها كما هوَ معتادٌ اليومَ ليسَ على نحوِ الجزئيّةِ، حتّى لا تدخلَ في البدعةِ المُحرّمةِ؛ لأنَّ البدعةَ هيَ إدخالُ ما ليسَ منَ الدّينِ في الدّين، ومَن يذكرُ الشّهادةَ الثّالثةَ لا يذكرُها بقصدِ كونِها منَ الفصولِ التي تمَّ تشريعُها، ولا إشكالَ في جعلِها في الأذانِ والإقامةِ على نحوِ الشعارِ الدّالِّ على الإتّجاهِ الذي يتميّزُ به الشّيعةُ عَن بقيّةِ المسلمين.
اترك تعليق