هل يشفعُ النبيُّ (ص) لأمّتِه؟

السلامُ عليكُم ورحمةُ الله،نعم، النبيُّ الأكرمُ محمّدٌ (صلّى اللهُ عليهِ وآله) سيشفعُ لأمّتِه كما ثبتَ ذلكَ في أحاديثَ كثيرةٍ لا يختلفُ فيها جمهورُ المُسلمين مِن كافّةِ المذاهبِ الإسلاميّة، وإليكَ طائفةً مِن تلكَ الأحاديثِ التي تثبتُ ذلك. 1-عن رسولِ اللهِ (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم) أنّه قال: " إنّي لأشفعُ يومَ القيامةِ وأُشفّع. ويشفعُ عليٌّ فيُشفّع، ويشفعُ أهلُ بيتي فيشفّعون .[مناقبُ ابنِ شهرِ آشوب: 2/15 وبهذا المضمونِ في مجمعِ البيان: 1/104.]. 2-وعن رسولِ الله (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم): " أُعطيتُ خمساً... أُعطيتُ الشفاعةَ [مَن لا يحضرُه الفقيه: 1 / 155.] 3- قالَ رسولُ الله (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم): " إنّ اللهَ أعطاني مسألةً فادّخرتُ مسألتي لشفاعةِ المؤمنينَ مِن أُمّتي يومَ القيامةِ ففعلَ ذلك. [أمالي الشيخ الطوسي: 36]. 4- قالَ رسولُ الله (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم): " إنّما شفاعتي لأهلِ الكبائرِ مِن أُمّتي [مَن لا يحضرُه الفقيه: 3/376.]. 5- قالَ رسولُ الله (صلّى اللهُ عليهِ وآله وسلّم): " الشفعاءُ خمسة: القرآنُ، والرحمُ، والأمانةُ، ونبيُّكم، وأهلُ بيتِ نبيّه [مناقبُ ابن ِشهر آشوب: 2/14.] ودمتُم سالِمين  .