الحج: قال تعالى: ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) سورة آل عمران، الآية (97). الحج في اللغة : القصد , و المراد به في الشرع هو : قصد زيارة بيت الله الحرام على نحو خاص معلوم من الشريعة , و بكيفية معلومة و مبينة في الكتب الفقهية من أداء لمناسكه العبادية الواردة في الشريعة , المقيدة بمكان معين , و أيام معينة , و أفعال معينة , مع نية القربة كسائر العبادات . فالحج وكما يعرفه الأمام علي ( ع ) بقوله : (( الحج جهاد كل ضعيف ))1
الحج:
قال تعالى: ((وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)) سورة آل عمران، الآية (97).
الحج في اللغة : القصد , و المراد به في الشرع هو : قصد زيارة بيت الله الحرام على نحو خاص معلوم من الشريعة , و بكيفية معلومة و مبينة في الكتب الفقهية من أداء لمناسكه العبادية الواردة في الشريعة , المقيدة بمكان معين , و أيام معينة , و أفعال معينة , مع نية القربة كسائر العبادات . فالحج وكما يعرفه الأمام علي ( ع ) بقوله : (( الحج جهاد كل ضعيف ))1 .
إن الحج من أهم أركان الإسلام و مبانيه , ففيه قال رسول الله ( ص ) : (( من مات و لم يحج , فليمت إن شاء الله يهودياً , و أن شاء نصرانياً ))2 .
و يراد به من كانت لديه الاستطاعة و باقي الشروط , و مع ذلك تعمد عدم الذهاب , أو من ينكر هذه الفريضة الإسلامية , لا مطلقاً .
لذا فالأمام الصادق ( ع ) يوضح ذلك بقوله : (( من مات و لم يحج حجة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به , أو مرض لا يطيق فيه الحج , أو سلطان يمنعه منه , فليمت يهودياً أو نصرانياً ))3. في توضيحٍ منه (ع) إلى المستطيع القادر على الذهاب إلى الحج، غير الممنوع، أو المصدود، وغير المطلوب، أو المطارد، ذلك ان من لا يذهب للحج من غير مانعٍ أو عائق فهو غير مؤمن بأركان الإسلام.
______________________
1: الخصال , ص 620 .
2: المحجة البيضاء , ج 2 , ص 189 .
3: المصدر السابق .