لِمَاذَا لَا نَأْخُذُ دِينَنَا مُبَاشَرَةً عَنْ الإِمَامِ المَهْدِيِّ (ع)؟!!
كَمَالُ الدِّينِ الجَنَابِيُّ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِخْوَانِي شِيعَةً وَسُنَّةً. لَدَيَّ سُؤَالٌ فِي صَمِيمِ الدِّينِ: لِمَاذَا نَأْخُذُ دِينَنَا مِنْ مَرَاجِعِ (الشِّيعَةِ) وَعُلَمَاءِ (السُّنَّةِ) الَّذِينَ نَصَّبُوا أَنْفُسَهُمْ أَوْصِيَاءَ عَنْ الدِّينِ وَهُمْ يُفْتُونَ بِالرَّأْيِ وَالهَوَى، وَنَتْرُكُ حُجَّةَ اللهِ الإِمَامَ المَهْدِيَّ (عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ) غَائِبًا، وَهُوَ إمَامُ الزَّمَانِ المَعْصُومُ وَالمُنَصَّبُ مِنْ اللهِ، وَالنَّاطِقُ وَحْيًا مِنْ اللهِ؟
الأَخُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
لَقَدْ ذَكَرْتَ أَنْتَ فِي نَفْسِ سُؤَالِكَ بِأَنَّ الإِمَامَ المَهْدِيَّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) غَائِبٌ عَنَّا، فَكَيْفَ نَأْخُذُ الأَحْكَامَ مِنْهُ فِي أُمُورِ دِينِنَا وَالقَضَايَا الإبْتِلَائِيَّةُ الشَّرْعِيَّةٌ كَثِيرَةٌ؟!!
إِذَنْ: لَابُدَّ مِنْ العَوْدَةِ إِلَى مَرَاجِعِ الدِّينِ وَالعُلَمَاءِ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَ الأَحْكَامَ مِنْ أَدِلَّتِهَا الشَّرْعِيَّةِ، وَهُوَ الأَمْرُ الَّذِي دَلَّتْ عَلَيْهِ الأَدِلَّةُ العَقْلِيَّةُ وَالنَّقْلِيَّةُ مَعًا (رَاجِعُوا مَقَالَةَ التَّقْلِيدِ عَلَى مَوْقِعِنَا).
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ
اترك تعليق