هَلْ يُسَلِّطُ اللهُ أعْدَاءَهُ عَلَى أوْلِيَائِهِ؟!!
عَبْدُ اللهِ / العِرَاقُ /: مَا الحِكْمَةُ مِنْ تَسْلِيطِ اللهِ أعْدَاءَهُ عَلَى أوْلِيَائِهِ يَسُومُونَهُمْ سُوءَ العَذَابِ؟
الأَخُ عَبْدُ اللهِ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
حَاشَا لِلهِ أنْ يُسَلِّطَ أعْدَاءَهُ عَلَى أوْلِيَائِهِ وَهُوَ قَدْ جَعَلَ العِزَّةَ لَهُمْ بِإِيمَانِهِمْ وَتَوْحِيدِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَإِنَّمَا هُوَ طُغْيَانُ الظَّالِمِينَ وَجَبَرُوتُهُمْ وَتَعَنُّتُهُمْ هُوَ الَّذِي قَادَهُمْ لِلكُفْرِ بِأنْعُمِ اللهِ وَآيَاتِهِ فَأخَذُوا يُعَذِّبُونَ عِبَادَ اللهِ وَيَسُومُونَهُمْ سُوءَ العَذَابِ بِكِبْرِيَائِهِمْ وَفِسْقِهِمْ، وَسَيَنَالُ كُلٌّ مِنْ الطَّرَفَيْنِ جَزَاءَهُ فِي الآخِرَةِ، إِمَّا جَنَّةٌ يَدْخُلُهَا الأوْلِيَاءُ بِمَا لَا عَيْنَ رَأتْ، وَلَا أُذُنَ سَمِعَتْ، وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، أوْ نَارٌ سَجَّرَهَا خَالِقُهَا مِنْ غَضَبِهِ لَا يَنْتَهِي عَذَابُهَا وَلَا يُخْمَدُ أوَارُهَا يَدْخُلُهَا العُصَاةُ وَالطُّغَاةُ مِنْ خَلْقِهِ.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق