لِمَاذَا خَلَقَنَا اللهُ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنَّا؟!!

عَقِيلٌ قَاسِمٌ السُّودَانِيُّ:      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ: لِمَاذَا خَلَقَنَا اللهُ جَلَّ وَعَلَا إِذَا كَانَ غَنِيًّا عَنْ عِبَادَتِنَا أَوْ أَيِّ نَفْعٍ مِنَّا تُجَاهَهُ؟

: اللجنة العلمية

  الأَخُ عَقِيلٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     فَائِدَةُ الخَلْقِ تَعُودُ إِلَيْنَا، فَنَحْنُ مَنْ يَسْتَفِيدُ مِنْ نِعْمَةِ الوُجُودِ بَعْدَ العَدَمِ، وَمِنْ نِعْمَةِ العِلْمِ بَعْدَ الجَهْلِ، وَمِنْ نِعْمَةِ النَّعِيمِ الأَبَدِيِّ بَعْدَ المَوْتِ وَالسُّقْمِ، فَكُلُّ المَنَافِعِ تَعُودُ إِلَيْنَا، وَهُوَ سُبْحَانَهُ يَغْدِقُهَا عَلَيْنَا تَفَضُّلًا مِنْهُ وَرَحْمَةً، فَهُوَ المَنَّانُ وَهُوَ الحَنَّانُ، وَهُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.

      وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.