تَسْمِيَةُ الإِمَامِ عَلِيٍّ (ع) لِأَبْنَائِهِ بِأَسْمَاءِ الخُلَفَاءِ لَيْسَتْ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّتِهِمْ.
يُوسُفُ خَالِدٌ/ الأَرْدُن/: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِخْوَتِي، أَنَا أَخُوكُمْ مُسْتَبْصِرٌ مِنْ الأَرْدُنِ. هُنَاكَ شَخْصٌ مِنْ المُخَالِفِينَ بَعَثَ لِي هَذَا الفِيدِيُو وَقَالَ لِي: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ تُحِبُّهُمْ. وَيُرِيدُنِي أَنْ أَرْجِعَ عَنِ الحَقِيقَةِ....... بِصَرَاحَةٍ لَمْ أُجِبْ عَلَيْهِ لِأَنَّنِي لَمْ أَعْرِفْ الإِجَابَةَ...... يَقُولُ: إِنَّ الإِمَامَ عَلِيًّا سَمَّى أَبْنَاءَهُ مِنْ غَيْرِ فَاطِمَةَ بِأَسْمَاءِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَائِشَةَ، فَهَذَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَعْتَبِرُهُمْ قُدْوَةً، وَأَنَّ الحَسَنَ سَمَّى أَبْنَاءَهُ بِمِثْلِ ذَلِكَ...... وَأَنَّ الشِّيعَةَ أَئِمَّتُهُمْ مِنْ الحُسَيْنِ فَقَطْ لِأَنَّ أَوْلَادَهُ مِنْ نَسْلِ ابْنَةِ كِسْرَى الفَارِسِيَّةِ....... فَمَا الجَوَابُ أَكْرَمَكُمْ اللهُ وَوَفَّقَكُمْ لِأَنَّنِي مُسْتَبْصِرٌ جَدِيدٌ وَلَا أَعْلَمُ الإِجَابَةَ.......
الأَخُ يُوسُفُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
يُحَاوِلُ البَعْضُ لِضَعْفِ أَدِلَّتِهِ فِي إِثْبَاتِ مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ مَنْهَجٍ وَعَقِيدَةٍ، أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالقَشِّ وَيَسْتَدِلَّ بِالسَّرَابِ وَالوَهْمِ.
فَبَعْدَ أَنْ سَقَطَ فِي يَدَيْهِ أَدِلَّةُ ظُلْمِ تَيَّارِ السَّقِيفَةِ لِلعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَأَنَّ العِتْرَةَ غَاضِبَةٌ عَلَى هَؤُلَاءِ القَوْمِ، كَمَا يُصَرِّحُ بِهِ البُخَارِيُّ بِشَكْلٍ لَا لَبْسَ فِيهِ بِأَنَّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) قَدْ مَاتَتْ وَهِيَ غَاضِبَةٌ عَلَى أَبِي بَكْرٍ [صَحِيحُ البُخَارِيِّ 4: 42]، وَعِنْدَ التِّرْمِذِي أَنَّهَا غَضِبَتْ عَلَى الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مَعًا وَلَمْ تُكَلِّمْهُمَا حَتَّى مَاتَتْ [المُحَدِّثُ الأَلْبَانِيُّ - المَصْدَرُ: صَحِيحُ التِّرْمِذِيِّ، - الصَّفْحَةُ أَوْ الرَّقْمُ: 16].
وَقَدْ جَاءَ فِي صَحِيحِ البُخَارِيِّ بِأَنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَلِيًّا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ يَكْرَهُ مَحْضَرَ عُمَرَ [ج 5، ص 83، بَابُ غَزْوِ خَيْبَرٍ]، وَشَهَادَةُ عُمَرَ نَفْسِهِ بِأَنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَلَيًّا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ يَرَاهُ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ كَاذِبَيْنِ آثِمَيْنِ غَادِرَيْنِ خَائِنَيْنِ [ كَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ - كِتَابِ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ - رَقْم 1379].. حَاوَلَ هَذَا البَعْضُ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ أَدِلَّةٍ مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ يُثْبِتُ بِهَا وُجُودَ مَوَدَّةٍ وَمَحَبَّةٍ بَيْنَ أَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) وَتَيَّارِ السَّقِيفَةِ، حَتَّى يُرَمِّمَ بِهَا هَذِهِ الطَّامَّاتِ المَوْجُودَةَ فِي أَصَحِّ كُتُبِهِمْ; لِأَنَّ عَدَمَ وُجُودِ مَوَدَّةٍ وَمَحَبَّةٍ لِأَهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) مِنْ هَؤُلَاءِ يُسْقِطُهُمْ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ شَرْعًا وَعُرْفًا، لِهَذَا تَرَاهُمْ يَسْعَوْنَ لِإِثْبَاتِ المَحَبَّةِ هَذِهِ.
وَمِنْ جُمْلَةِ مَا جَاءُوا بِهِ أَنْ قَالُوا: إِنَّ الإِمَامَ عَلِيًّا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَدْ سَمَّى أَبْنَاءَهُ بِأَسْمَاءِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَهَذَا دَلِيلُ مَحَبَّتِهِ لَهُمْ وَأَنَّهُمْ قُدْوَةٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ الكَلَامِ.
وَفِي الرَّدِّ عَلَى هَذِهِ الدَّعْوَى نَقُولُ:
هَذِهِ الأَسْمَاءُ لَمْ تَكُنْ مُقْتَصِرَةً أَوْ مُخْتَصَّةً بِهَؤُلَاءِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، فَهِيَ كَانَتْ كُنًى وَأَسْمَاءً لِلكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ وَالصَّحَابَةِ وَقْتَهَا.
فَأَبُو بَكْرٍ كَانَتْ كُنْيَةً لِلصَّحَابِيِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُعُوبٍ اللَّيْثِيِّ الَّذِي قِيلَ: اسْمُهُ شَدَّادٌ [انْظُرْ: الإِصَابَةَ فِي تَمْيِيزِ الصَّحَابَةِ 7: 38]، كَمَا هِيَ كُنْيَةُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ [انْظُرْ :الإِسْتِيعَابَ لِابْنِ عَبْدِ البَرِّ 2: 292].
وَأَمَّا عُمَرُ فَحَدِّثْ وَلَا حَرَجَ مِنْ التَّسَمِّي بِهَذَا الإِسْمِ آنَذَاكَ، نَحْوَ :عُمَرُ بْنُ عَوْفٍ النَّخَعِيُّ [التَّارِيخُ الكَبِيرُ لِلبُخَارِيِّ 6: 140]، وَعُمَرُ بْنُ سُرَاقَةَ القَرَشِيُّ [الإِسْتِيعَابُ 3: 1159]، وَعُمَرُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَابِي الأَنْصَارِيُّ [الإِصَابَةُ 4: 488]، وَعُمَرُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الأَسَدِ [الإِسْتِيعَابُ 3: 1159]. وَغَيْرُهُمْ كَثِيرٌ كَثِيرٌ.
وَعُثْمَانُ كَذَلِكَ، كَانَ التَّسَمِّي بِهَذَا الإِسْمِ شَائِعًا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ، نَذْكُرُ مِنْهُمْ: الصَّحَابِيَّ الجَلِيلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ [الإِصَابَةُ 4: 381]، وَعُثْمَانَ بْنَ شَمَّاسٍ المَخْزُومِيَّ [الإِصَابَةُ 4: 373]، وَعُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ [الإِسْتِيعَابُ 3: 1034]، وَعُثْمَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَرَ الأَنْصَارِيَّ [الإِصَابَةُ 4: 372]، وَعُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ [الإِصَابَةُ 4: 372]، وَغَيْرُهُمْ كَثِيرٌ.
فَالتَّسَمِّي بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ لَمْ يَكُنْ مُقْتَصِرًا عَلَى المَذْكُورِينَ فَقَطْ، كَمَا لَمْ يَكُنْ لِهَذِهِ الأَسْمَاءِ المَعْنَى الإِعْتِبَارِيُّ وَالرَّمْزِيُّ الَّذِي لَهَا الآنَ حَتَّى نَقُولَ بِانْصِرَافِ التَّسْمِيَةِ إِلَى هَذَا المَعْنَى الإِعْتِبَارِيِّ وَالرَّمْزِيِّ.
وَعَلَيْهِ; فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُثْبِتَ مُدَّعَاهُ فِي تَسْمِيَةِ الإِمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِأَبْنَائِهِ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ وَأَنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى المَحَبَّةِ وَالقُدْوَةِ وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ، عَلَيْهِ أَنْ يُثْبِتَ أَمْرَيْنِ فِي المَقَامِ:
الأَوَّلُ: أَنَّ التَّسْمِيَةَ كَانَتْ لِخُصُوصِ هَؤُلَاءِ الأَشْخَاصِ، وَلَيْسَتْ لِشُيُوعِ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَقْتَهَا.
الثَّانِي: أَنَّ التَّسْمِيَةَ كَانَتْ لِخُصُوصِ المَحَبَّةِ وَاعْتِبَارِ القُدْوَةِ، وَلَيْسَتْ لِشَيْءٍ آخَرَ.
وَكِلَا الأَمْرَيْنِ مَفْقُودَانِ فِي المَقَامِ، وَدُونَ إِثْبَاتِهِمَا خَرْطُ القَتَادِ.. بَلْ الوَارِدُ - فِي بَعْضِ المَرْوِيَّاتِ - خِلَافُ ذَلِكَ.
فَالوَارِدُ فِي كُتُبِ التَّأْرِيخِ بِأَنَّ كُنْيَةَ أَبِي بَكْرٍ تَكَنَّى بِهَا أَحَدُ أَوْلَادِ الإِمَامِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ الأَصْغَرُ وَأُمُّهُ: لَيْلَى بِنْتُ مَسْعُودٍ الدَّارْمِيَّةُ، المَعْرُوفَةُ بِالنَّهْشَلِيَّةِ، كَمَا يُؤَكِّدُ ذَلِكَ الشَّيْخُ المُفِيدُ فِي "الإِرْشَادِ" 1: 354، وَالطَّبَرْسِيُّ فِي "أَعْلَامِ الوَرَى" 1: 396، وَابْنُ البِطْرِيقِ فِي "العُمْدَةِ": 30، وَابْنُ الصَّبَّاغِ المَالِكِيُّ فِي "الفُصُولِ المُهِمَّةِ" 1: 644، وَغَيْرُهُمْ.
وَهَذِهِ الكُنْيَةُ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهَا كَانَتْ بِاخْتِيَارٍ مِنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَضْلًا عَنْ دِلَالَةِ المَحَبَّةِ هَذِهِ; إِذْ المَعْرُوفُ أَنَّ لَيْلَى بِنْتَ مَسْعُودٍ الدَّارْمِيَّةَ قَدْ تَزَوَّجَهَا أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بَعْدَ أَنْ جَاءَ إِلَى البَصْرَةِ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ لِلهِجْرَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ الجَمَلِ، وَالبَصْرَةُ كَانَتْ يَوْمَهَا عُثْمَانِيَّةَ الهَوَى، فَقَدْ يَكُونُ التَّكَنِّي جَاءَهُ مِنْ أَخْوَالِهِ وَلَيْسَ مِنْهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).
وَلَوْ سَلَّمْنَا أَنَّهَا كَانَتْ بِاخْتِيَارِهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَمَا الَّذِي يُثْبِتُ أَنَّ التَّسَمِّيَ بِهَا كَانَ بِدَافِعِ المَحَبَّةِ وَلَيْسَ بِدَافِعِ المُدَارَاةِ؟!!
وَأَمَّا التَّسْمِيَةُ بِعُمَرَ، فَيُوجَدُ خِلَافٌ هَلْ كَانَ الإِسْمُ عُمَرَ أَمْ عَمْرًا [كَمَا عِنْدَ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِي المُصَنَّفِ 8: 357 وَ 612]، كَمَا يُوجَدُ مَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ التَّسْمِيَةَ كَانَتْ بِفِعْلِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ نَفْسِهِ وَلَيْسَتْ مِنْ قِبَلِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ )عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِأَنَّ العِلْمَ بِالوِلَادَةِ كَانَ بِمَحْضَرِهِ [كَمَا فِي: تَارِيخِ المَدِينَةِ - ابْنِ شبةَ النُّمَيْرِيِّ - 2: 755]، وَبِالتَّالِي لَا يُوجَدُ دَلِيلٌ عَلَى المَحَبَّةِ، بَلْ قَدْ يَكُونُ الدَّافِعُ هُوَ المُدَارَاةَ فَقَطْ.
وَأَمَّا التَّسْمِيَةُ بِعُثْمَانَ، فَقَدْ وَرَدَ عَنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّ التَّسْمِيَةَ كَانَتْ عَلَى اسْمِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ [كَمَا فِي: مَقَاتِلِ الطَّالِبِيِّينَ: 55].
وَالنَّتِيجَةُ: لَا يُوجَدُ دَلِيلٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ يُثْبِتُ أَنَّ تَسْمِيَةَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لِأَبْنَائِهِ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ لِخُصُوصِيَّتِهَا، فَضْلًا عَنْ دَعْوَى المَحَبَّةِ لَهَا. فَهَذَا دُونَ إِثْبَاتِهِ خَرْطُ القَتَادِ.
وَأَمَّا الدَّعْوَى الأُخْرَى بِأَنَّ الأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ) مِنْ أَبْنَاءِ الحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) هُمْ مِنْ نَسْلِ ابْنَةِ كِسْرَى، فَنَقُولُ: إِذَا كَانَ مَحَلُّ التَّشْنِيعِ هُنَا بِأَنَّهُمْ يَشْتَمِلُونَ عَلَى الجَنْبَةِ الفَارِسِيَّةِ بِالإِضَافَةِ إِلَى العَرَبِيَّةِ، فَنَقُولُ: إِنَّ الفُرْسَ هُمْ أَئِمَّةُ المَذَاهِبِ السُّنِّيَّةِ، فَإِنَّ ثَلَاثَةً مِنْ أَئِمَّةِ المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ هُمْ مِنْ الفُرْسِ: أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسٍ الشَّافِعِيُّ.
وَكَذَلِكَ خَمْسَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ المَعْرُوفَةِ عِنْدَهُمْ هُمْ مِنْ الفُرْسِ: البُخَارِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَةَ، وَالنِّسَائِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ.. وَأَنَّ الغَالِبِيَّةَ العُظْمَى مِنْ فُقَهَائِهِمْ وَمُفَسِّرِيهِمْ هُمْ مِنْ أَصْلٍ فَارِسِيٍّ.. فَلِمَاذَا هَذَا التَّشْنِيعُ عَلَى كُلِّ مَا هُوَ فَارِسِيٌّ وَالحَالُ أَنَّ 90 بِالمِائَةِ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ وَمُحَدِّثِيهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ هُمْ مِنْ الفُرْسِ. لَا نَدْرِي؟!!
وَكَمَا قِيلَ: إِنَّ شَرَّ البَلِيَّةِ هُوَ مَا يُضْحِكُ حَقًّا.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ
اترك تعليق