لِمَنْ يَكُونُ النَّعِيمُ وَالعَذَابُ فِي البَرْزَخِ؟!!
مُحَمَّدٌ الوَائِلِيُّ/: البَرْزَخُ عَالَمُ انْتِقَالٍ إِلَى عَالَمٍ غَيْرِ عَالَمِ الدُّنْيَا، فَالعَذَابُ يَكُونُ لِجَسَدٍ أَمْ لِرُوحٍ؟؟؟ وَهَلْ يَتَحَاسَبُ فِي القَبْرِ وَيَنْتَظِرُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَوْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَوْ النَّارَ حَسَبَ أَعْمَالِهِ بَعْدَ المُحَاسَبَةِ؟
الأَخُ مُحَمَّدٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
يَكُونُ العَذَابُ أَوْ النَّعِيمُ فِي البَرْزَخِ لِلرُّوحِ فَقَطْ، فَتَعِيشُ الرُّوحُ الصَّالِحَةُ فِي جَنَّةٍ بَرْزَخِيَّةٍ تَتَنَعَّمُ فِيهَا، وَتَعِيشُ الرُّوحُ العَاصِيَةُ وَالكَافِرَةُ فِي نَارٍ بَرْزَخِيَّةٍ تَتَعَذَّبُ فِيهَا، أَمَّا الجَسَدُ فَيَتَفَتَّتُ وَيَصِيرُ تُرَابًا ثُمَّ يُعَادُ لِلإِحْيَاءِ مَرَّةً ثَانِيَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، وَذَلِكَ حِينَ تَعُودُ الرُّوحُ للأَجْسَادِ وَتُقَامُ مَحْكَمَةُ اللهِ الكُبْرَى لِحِسَابِ النَّاسِ، وَيَكُونُ النَّعِيمُ أَوْ العَذَابُ بَعْدَهَا لِلرُّوحِ وَالجَسَدِ مَعًا.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق