سُؤَالٌ عَنْ لَيْلَةِ الرَّغَائِبِ.
عَلِيٌّ رِضَا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. مَا هُوَ فَضْلُ لَيْلَةِ الرَّغَائِبِ؟ وَهَلْ الصَّلَاةُ الَّتِي تُصَلَّى فِيهَا صَحِيحَةُ السَّنَدِ؟
الأَخُ عَلِيٌّ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.
لَيْلَةُ الرَّغَائِبِ هِيَ لَيْلَةُ الجُمُعَةِ الأُولَى مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ الأَصَبِّ، وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ الْقُمِّيُّ فِي "مَفَاتِيحِ الجِنَانِ" عَنْ السَّيِّدِ ابْنِ طَاوُوسٍ فِي الإِقْبَالِ، وَالعَلَّامَةِ المَجْلِسِيِّ فِي البِحَارِ جَانِبًا مِنْ المَرْوِيِّ فِي فَضْلِهَا وَالأَعْمَالِ فِيهَا، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِي كُتُبِنَا المُعْتَبَرَةِ قَبْلَ ابْنِ طَاوُوسٍ، وَإِنْ صَرَّحَ - ابْنُ طَاوُوسٍ - أَنَّ مَا يَنْقُلُهُ فِي كِتَابِهِ هُوَ مَنْقُولٌ عَنْ بَعْضِ كُتُبِ عُلَمَاءِ الشِّيعَةِ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ لِذَلِكَ سَنَدًا.
وَعَلَيْهِ، يَكُونُ الإِتْيَانُ بِالأَعْمَالِ الوَارِدَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِنِيَّةِ رَجَاءِ المَطْلُوبِيَّةِ، كَمَا عَلَيْهِ جُمْلَةٌ مِنْ عُلَمَائِنَا الأَعْلَامِ.
وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.
اترك تعليق