لَا صِحَّةَ لِقِصَّةِ الجَزِيرَةِ الخَضْرَاءِ الَّتِي يَرْوِيهَا البَعْضُ.

خَالِدٌ الخَالِدِيُّ:      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.. مَا حَقِيقَةُ الجَزِيرَةِ الخَضْرَاءِ جَزِيرَةِ أَوْلَادِ الإِمَامِ المَهْدِيِّ المَرْوِيَّةِ فِي كُتُبِنَا؟ وَهَلْ هَذِهِ القِصَّةُ صَحِيحَةٌ أَوْ مَاذَا؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ خَالِدٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

     لَقَدْ فَنَّدَ الكَثِيرُ مِنْ عُلَمَائِنَا وَمُحَقِّقِينَا قِصَّةَ هَذِهِ الجَزِيرَةِ المُدَّعَاةِ بِأَنَّهَا مَنْزِلُ الإِمَامِ المَهْدِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَأَوْلَادِهِ فِي فَتْرَةِ الغَيْبَةِ الكُبْرَى، كَالشَّيْخِ جَعْفَرٍ كَاشِفِ الغِطَاءِ فِي كِتَابِهِ (الحَقِّ المُبِينِ) فِي تَصْوِيبِ رَأْيِ المُجْتَهِدِينَ وَتَخْطِئَةِ الإِخْبَارِيِّينَ، ص 69، وَالآغا بُزُرْك الطَّهْرَانيِّ فِي كِتَابِهِ "الذَّرِيعَةِ" إِلَى تَصَانِيفِ الشِّيعَةِ ج5 ص 105،  وَالسَّيِّدِ القَاضِي الطَّبَاطَبَائِيِّ فِي تَعْلِيقَتِهِ عَلَى الأَنْوَارِ النَّعْمَانِيَّةِ ج2 ص 69، وَالشَّيْخِ مُحَمَّد تَقِيٍّ التُّسْتَرِيِّ فِي الأَخْبَارِ الدَّخِيلَةِ ص 146 -152، وَالسَّيِّدِ مُحَمَّدٍ الصَّدْرِ فِي تَارِيخِ الغَيْبَةِ الكُبْرَى ص 76-88.

     إِذْ قَالُوا: هِيَ مِنْ صَنِيعَةِ القَصَّاصِينَ، وَمَضْمُونُهَا مُغَايِرٌ لِأُصُولِ التَّشَيُّعِ المُتَّفَقِ عَلَيْهَا.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.