سُؤَالٌ عَنْ سَنَدِ إِحْدَى الرِّوَايَاتِ.

أُمُّ أَحْمَدَ:       السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.      مَا صِحَّةُ سَنَدِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الوَارِدَةِ عَنْ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فِي فَضْلِ الإِمَامِ الهَادِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ):      ((إِنَّ اللهَ رَكَّبَ فِي صُلْبِهِ نُطْفَةً لَا بَاغِيَةً وَلَا طَاغِيَةً، بَارَّةً مُبَارَكَةً، طَيِّبَةً طَاهِرَةً، سَقَاهَا عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَأَلْبَسَهَا السَّكِينَةَ وَالوَقَارَ، وَأَوْدَعَهَا العُلُومَ وَكُلَّ سِرٍّ مَكْتُومٍ، مَنْ لَقِيَهُ وَفِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَنْبَأَهُ بِهِ وَحَذَّرَهُ مِنْ عَدُوِّهِ)).

: اللجنة العلمية

     الأُخْتُ أُمُّ أَحْمَدَ المُحْتَرَمَةُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     هَذِهِ الرِّوَايَةُ ضَعِيفَةٌ لجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهَا، مِثْلِ: أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ الدَّوَالِيبي، وَمُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ النَّحْوِيِّ. عِلْماً أنَّ مَتْنَ الرّوايَةِ لايَتَعارضُ مَعَ نُصوصِ الأحاديثِ الشَّريفَةِ. 

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.