بينَ القبولِ والرّفض .. كيفَ يتعاملُ الفقهاءُ مع الحوادثِ التاريخيّةِ والقصص؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مقصودُ السّائلِ غيرُ واضحٍ وذلكَ لأنَّ الفقهاءَ هُم العلماءُ الذينَ تدورُ بحوثُهم ودراساتُهم مدارَ الأحكامِ الشرعيّة، فالبحثُ الفقهيُّ لا يوجبُ على الفقيهِ أن يكونَ لهُ موقفٌ خاصٌّ منَ القصصِ والحوادثِ التاريخيّة، وعليهِ ليسَ للفقهاءِ موقفٌ خاصٌّ وإنّما يتّبعونَ في ذلكَ المناهجَ العلميّةَ التي وضعَها المُحقّقونَ وعلماءُ التاريخ، فكلُّ حدثٍ أو قصّةٍ كانَ لها مستندٌ يؤيّدُها وقرائنُ تعضدُها يتمُّ قبولها عندَ الجميعِ بما فيهم الفقهاء.
اترك تعليق