نسبة الأحاديث إلى النبي (ص) ليست يقينية
ماهر / : إن نسبة الأحاديث إلى النبي ليست يقينية؛ لكونها قد تأخر تدوينها، ولا يوثق بناقليها، ولكونها رويت بالمعنى، مع عدم كفالة الله بحفظها كالقرآن، وكثرة ما غزاها من الأحاديث الموضوعة ؟
لقد عمل العلماء وأهل الحديث والفقهاء والمحققون على مر التأريخ على تهذيب الأحاديث، سواء الصادرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أم الصادرة عن أئمتنا (عليهم السلام)، وفرقوا بين المتواتر منها لفظاً ومعنىً وإجمالاً، وبين أخبار الآحاد من حيث الصحيح فيها عن الضعيف عن الحسن عن الموثق .. فالجهود المبذولة في علم الحديث هي جهود جبارة، وقد حفظت لنا من الإرث النبوي أو الإرث الإمامي الشيء الكثير، والحمد لله .
اترك تعليق