الصلاة خلف الفاسق تقية لا تبطل العصمة.

طلال/الكويت/: قال البحراني الشيعي في كتابه "الحدائق الناضرة" ج 10- ص 183: وفي الصحيح أو الحسن عن زرارة قال: (قلت لأبي جعفر (ع): إن أناساً رووا عن أمير المؤمنين (ع) أنه صلى أربع ركعات بعد الجمعة لم يفصل بينهن بتسليم؟ فقال: يا زرارة، إن أمير المؤمنين (ع) صلى خلف فاسق، فلما سلم وانصرف قام أمير المؤمنين (ع) فصلى أربع ركعات لم يفصل بينهن بتسليم، فقال له رجل إلى جنبه: يا أبا الحسن، صليت أربع ركعات لم تفصل بينهن بتسليم. فقال: إنهن أربع ركعات مشبهات فسكت، فوالله ما عقل ما قال له. هل بعد هذا دليل يبطل العصمة التي تطبلون لها وتزمرون؟!

: اللجنة العلمية

      الأخ طلال.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

      كم نتمنى أن تركزوا جيداً فيما تقرأون، حتى تعرفوا كيف تشكلون على مخالفيكم بإشكالات علمية ناهضة تحجون بها مخالفيكم، بدل الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع.

      فالرواية التي جئت بها تشرح نفسها بنفسها، فهي تدل على أنها صلاة تقية، وأن الصلاة خلف الفاسق باطلة لفقدان شرط العدالة. 

      فأين المنافاة بين العصمة والصلاة تقية خلف من لا تعتقد بعدالته، والتقية مشروعة كتاباً وسنة؟!!!!

      ودمتم سالمين.