الفَرقُ بَينَ الوَعدِ والوَعيد.
عَقيل جُمعة حَسن أحمد: السَّلامُ عَليكُم.. ماهوَ الفَرقُ بينَ الوَعدِ والوَعيدِ. وهلْ خُلفُ الوَعيدِ يَستلزِمُ النَّقصَ اذا لمْ يَفعلْهُ سُبحانَهُ وتَعالى . وجُزيتُم خَيراً
الأخُ عَقيلٌ المُحترَمُ، عَليكُمُ السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُهُ
الوَعدُ هوَ: عِبارَةٌ عَنِ الإخبارِ بِوصولِ نَفْعٍ إلى المَوعودِ لهُ والوَعيدُ عِبارَةٌ عنِ الإخبارِ بِوصولِ ضَرَرٍ إليهِ .
رَوى الشَّيخُ الصَّدوقُ ( رَحِمَهُ اللهُ ) بِسَندِهِ في كِتابِ " التَّوحيدِ " عنْ عبدِ اللهِ بنِ القاسمِ الجَعفريّ ،
عَنْ أبي عبدِ اللهِ ، عنْ آبائِهِ عَلَيهِمُ السَّلامُ قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسَلَّم : مَنْ وَعَدَهُ اللهُ على عَمَلٍ ثَواباً فهوَ مُنجِزُهُ لَهُ ، ومَنْ أوعَدَهُ على عمَلٍ عِقاباً فهوَ فيهِ بالخَيار .[ كِتابُ التَّوحيد : 406]
وجاءَ في كِتابِ " الإعتِقاداتُ في دينِ الإماميَّةِ " : ( إعتقادُنا في الوَعدِ والوَعيدِ أنَّ مَنْ وَعدَهُ اللهُ على عَمِلٍ ثَواباً فهوَ مُنجِزُهُ لَهُ، ومَنْ أوعَدَهُ على عمَلٍ عِقاباً فهوَ فيهِ بالخَيارِ، فإنْ عذَّبهُ فَبِعدلِهِ، وإنْ عَفا عَنهُ فَبِفَضلِهِ، وما اللهُ بظَلاّمٍ لِلعَبيد. وقَد قالَ تَعالى: "إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أنْ يُشرَكَ بهِ ويَغفِرُ ما دونَ ذلكَ لمَنْ يَشاء") . [ الإعتقاداتُ في دينِ الإماميَّةِ : 67 ]
ودُمتُم سالمِين
اترك تعليق