الحسين في الجنة فلماذا تبكون وتلطمون حزناً عليه؟
كامل/ الأردن / : الحسين في الجنة وهو على ما جاء في حديث النبي (ص) المتواتر عند الفريقين سيد شباب الجنة فماذا تبكون وتلطمون وتضربون الرؤوس حزنا عليه؟
البكاء على الحسين (عليه السلام) هو تعبير عن الغضب تجاه الطغاة والظالمين الذين يتحكمون بأمر الإسلام والمسلمين ، وهي صرخة مستمرة من يوم مقتل الحسين (عليه السلام) وستبقى إلى يوم القيامة ؛ إذ لم يخلو زمان من تسلط الظالمين على رقاب المسلمين ، فنحن نبكي لنعبر عن رفضنا للطغاة والبغاة والفجرة عل مر التأريخ .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر نبكي على الحسين (عليه السلام) مواساة للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي ثبت في روايات معتبرة رواها الفريقان أنه بكى بكاءا شديدا على مقتل ولده الحسين (عليه السلام) قبل الواقعة وتأثر لها كثيرا ، فنحن نبكي مواساة لنبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي جرت دموعه المقدسة على هذه الواقعة الأليمة .
ونحن نبكي على الحسين (عليه السلام) طلبا للأجر والثواب ، فقد وردت روايات كثيرة بلغت حد التواتر عندنا بأن البكاء على الحسين (عليه السلام) فيه أجر وثواب عظيم فنبكي لننال هذا الثواب والأجر العظيم .
اترك تعليق