نسمع من البعض هنا وهناك أنّه لا توجد روايات صحيحة كثيرة عند الشيعة حول ولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) .. نقول لهم خذوها من علماء الشيعة أنّ روايات ولادته ( عليه السلام ) متواترة عندهم خلفا عن سلف ، وعند التواتر لا يبحث بعدها عن صحّة الطرق وعدمها لأن مدار التواتر هو على مجموع الروايات لا على أفرادها ، وهذا مطلب متفق عليه عند علماء المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدجميعهم ، يقول الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة ) ( 3/393 ) :
( لا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ؛ لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ).انتهى