لا يجوز تكفير المسلمين، وهم من كانوا على ظاهر الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدمن أهل الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والحج والإيمان باليوم الآخر. وعلى هذا المعنى تواترت الأخبار عن أهل البيت (عليهم السلام)، ومنها:
قال الإمام الصادق عليه السلام: ((الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان...))(1).
وكذلك ذهب إليه كبار فقهاء الجمهور كالشيخ تقي الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيدالسبكي (ت756 هـ) الذي قال: (كل من خاف الله عز وجل استعظم القول بالتكفير لمن يقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله... فما بقي الحكم بالتكفير إلا لمن اختاره ديناً وجحد الشهادتين وخرج عن دين الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدجملة)(2).
وقال الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي ـ أخ محمد بن عبد الوهاب ـ: (إن الكفر لا يكون إلا بإنكار الضروريات من دين الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدكالوجود والوحدانية والرسالة، أو بإنكار الأمور الظاهرة كوجوب الصلاة. وأن المسلم المقر بالرسول إذا استند إلى نوع شبهة تخفى على مثله لا يكفر، وأن مذهب أهل السنة السنة لغة:
السنة هي: الطريقة , مرضية كانت أو غير مرضية , و العادة(1).
السنة : السيرة و الطريقة , و الجمع سنن(2).
السنة : الطريقة , و السنة السيرة حميدة كانت أو ذميمة , و الجمع سنن(3).
السنة : السيرة , حسنة كانت أو قبيحة(4).
السنة : الطريقة و السيرة , حميدة كانت أو ذميمة(5).
يقول أبن فارس : و السنة : مفرد سنن , و سنة الوجه طريقته , و سنة النبي ( ص ) طريقته التي كان يتحراها(6).
أما سنة الله تعالى في تطلق على ( حكمته ) نحو قوله تعالى : ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )(7).
و السنة في المجمع و في الصناعة : هي طريقة النبي ( ص ) قولاً و فعلاً و تقريراً , أصالة أو نيابة(8).
المزيدوالجماعة التحاشي عن تكفير من انتسب إلى الإسلام)(3).
قتال أهل التوحيد:
فإنّه يحرم قتال أهل التوحيد من المسلمين، وقد وردت النصوص في ذلك، منها رواية زيد بن علي عن آبائه (عليهم السلام) قال: ((قال رسول الله: إذا التقى المسلمان بسيفهما على غير سنّة فالقاتل والمقتول في النار...))(4).
الإسلام والدعوة إلى توحيد الكلمة:
لقد دعا القرآن الكريم المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدجميعاً إلى توحيد كلمتهم؛ وذلك بالالتفاف حول الإمام المعصوم (عليه السلام) ولزوم طاعته.
قال تعالى: ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا))(5).
وحذّر من الاختلاف والتخاصم والتنازع والتباعد والتباغض وكل ما يعكر صفو وحدتهم.
قال تعالى: ((وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))(6).
ولقد أكدت الأخبار على ذلك، كما في خبر الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((من فارق جماعة المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدونكث صفقة الإمام جاء إلى الله عز وجل أجذم))(7).
نعم، لما تفرّقت الأمة عن الإمام المعصوم (عليه السلام) بمحض إرادتها، واجتمعت على غيره، وتشتت فرقاً واحزاباً وجماعات، لم يثنِ ذلك المعصوم (عليه السلام) عن ترك واجبه تجاههم، فلقد حرص أئمة أهل البيت (عليهم السلام) على تحقيق الوحدة بين صفوف المسلمين، والحيلولة دون تفّرقهم وتشرّذمهم، فآثروا السكوت وأمروا شيعتهم بالتزام الصمت؛ حفاظاً على الوحدة الظاهرية للمسلمين، إذ انّ مصلحة الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدالعليا أهم وأكبر.
كما وقد سار فقهاء الشيعة على سيرة أئمتهم (عليهم السلام)، فحثّوا المسلمين المسلم:
السِلْم ( بالكسر ): السلام. والسلم ( يُفتح ويُكسر ): يعني الصلح. السلام: السلامة، والسلام: الاستسلام. وأسلمَ أمرَهُ إلى الله أي سَلَّمَ ، وأَسْلَمَ أي دخل في السَلْمِ، وهو الاستسلام ، وأسلم من الإسلام(1).
وأسلَمَ الرجل أي انقاد، وقيل: أسلَمَ : دخل في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وصار مسلماً وتسلَّم . يُقال : كان كافراً ثمّ تسلّم أي أسلم . والتسليم يعني: الرضا بما قدَّر الله وقضاه ، والانقياد لأوامره وترك الاعتراض(2).
المزيدعلى الاتحاد والتآلف والتآزر، واصدار بيانات وفتاوى تعكس طابع السلم والوحدة والدعوى إلى ذلك، والابتعاد عن كل ما يعكر صفو المسلمين.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوسائل، ج1، ص 19، ب 1 من مقدمة العبادات، ح 13.
(2) نقله عنه في الفصول المهمة السيد عبد الحسين شرف الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيدالموسوي، ص 34.
(3) الصواعق الإلهية، ص 32.
(4) الوسائل، ج15، ص 148، ب 67، من جهاد العدو، ح 1.
(5) سورة آل عمران، الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيد(103).
(6) سورة الأنفال، الآية قال الجرجاني: الآية: (هي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببعض إلى انقطاعها، طويلة كانت أو قصيرة)(1).
وقال ابن منظور: الآية: (سميت الآية آية لأنها جماعة من حروف القرآن))(2).
إن الآية هي: (طائفة حروف من القرآن علم بالتوقيف انقطاع معناها عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن، وعن الكلام الذي قبلها في آخره، وعن الذي قبلها والذي بعدها في غيرها)(3).
المزيد(46).
(7) الكافي، ج1، ص 405، ح 5.